الحركات القبطية تحث أنصارها على المشاركة فى الانتخابات

حثت الحركات القبطية المصريين عامة والأقباط خاصة على ضرورة المشاركة فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، من أجل إعادة بناء ما سموه جمهورية مصر الثانية والتأكيد أن المشاركة سوف تكون داعمة للدولة المدنية.

أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا اليوم قالوا فيه "لقد أصبحت الانتخابات الرئاسية لمصر واقعا فعليا، وهذه أول مرة يختار المصريون فيها رئيسهم بحرية تامة، تستعد مصر الآن للدخول إلى عصر الجمهورية الثانية وأمام مصر خيارين إما الدولة المدنية أو الدولة الدينية، الدولة المدنية حتى لو اختلفت مع السلطة فيها فأنت معارض لك كافة الحقوق، أما فى الدولة الدينية فلو اختلفت مع السلطة فأنت كافر حسب تفسيراتهم التى لا تتفق مع صحيح الدين".

وأضاف البيان: "إن الدولة الدينية لا يوجد فيها معارضة فمن يحكم باسم الله يجلس فى كرسى السلطة إلى الأبد، ومن هنا يدعو الاتحاد كافة المصريين إلى النزول والمشاركة الجادة فى الانتخابات من أجل دعم الدولة المدنية وعبور مصر إلى الجمهورية الثانية، فصوتك هو الفيصل واعلم أن بناء مصر يتم بالمشاركة الحثيثة لأبنائها المخلصين، مشاركتك فى الانتخاب هو صمام أمان من أجل مستقبل أفضل لك ولأبنائك، لا تتقاعس عن الإدلاء بصوتك، واعلم أن صوتك ثمين فالآن صوتك يحدد من هو رئيس مصر وتوجه مصر السياسى لعقود قادمة".

كما دعت حركة أقباط بلا قيود للمشاركة فى رسم ملامح حقبة جديدة من تاريخ وطننا الغالى سنُظهر للعالم أجمع مدى عظمة هذا الشعب وميله الطبيعى للرُقى والتحضُر وتغليبه لمصلحة الوطن ومستقبل الأبناء والأحفاد على كل ما عدا ذلك من تحزُب وقبلية وطائفية.

وأضافت الحركة سنصوت للأفضل والأنسب لتلك المرحلة، والأقدر على العبور بمصر من حالة الركود والانهيار إلى رحابة الدولة المدنية التى تتسع لكل مواطنيها ولا تُفرق بين أحدهم والآخر بسبب الدين أو المُعتقد أو اللون السياسى أو الطبقة الاجتماعية، وكلنا ثقة أن القادم أفضل وأن مصر ستنهض بسواعد أبنائها.



موضوعات متعلقة ..

◄القبض على 30 عضواً بـ6 إبريل بتهمة الدعاية المناهضة لـ"شفيق"

◄جماعة "امسك فلول" تشتبك مع أنصار شفيق لسبهم الشهداء

◄حملة "مرسى": البطاقات المضبوطة بـ"ههيا" خطأ مطبعى وليس "تسويد"

◄حملة "شفيق": مؤيدى مرسى يستغلون المساجد فى تشويه صورة الفريق

◄الصحة: ارتفاع عدد المصابين باليوم الأول لجولة الإعادة إلى 15

◄أنصار مرسى يقطعون طريق الخصوص لمنع المواطنين من الانتخاب

◄"الداخلية" تنفى نقل مجندى الأمن المركزى للتصويت فى الانتخابات

◄مندوبة "مرسى" تطالب الجيش بإخراج أنصار شفيق من اللجان بطره البلد

◄ ناخبة تعثر على اسم شقيقها المتوفى بكشوف الناخبين بمدينة نصر

◄قاضٍ بالوراق يطلب من الأمن إزالة دعاية انتخابية لمرشحى الرئاسة

◄مركز إعلامى بالقوات المسلحة لمتابعة تغطية الصحف ووكالات الأنباء للانتخابات

◄اكتشاف "الورقة الدوارة" فى لجنة بالموسكى

◄مشاجرة بين أنصار مرسى وشفيق بسبب الدعاية أمام لجنة بالقاهرة الجديدة

◄حملة "مرسى" تخاطب "العليا" بعد كشف تصويت "مجند" بالإسكندرية

◄استياء بعض الناخبين لعدم تطابق لجانهم مع بيانات الخدمة الإلكترونية على الإنترنت

◄الجيش يوزع منشورات تحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات

◄الشرطة تزيل الدعاية الانتخابية لـ"شفيق" بالحوامدية

◄عمليات القضاة: 12 قاضيا اعتذروا عن الإشراف على الانتخابات

◄الجيش يدفع بسيارات "العمليات النفسية" لحث المواطنين على التصويت

◄الجماعة الإسلامية تجدد دعمها لمرسى.. وترفض مقاطعة الانتخابات

◄الجبهة السلفية تدعو للحشد بعد الانتهاء من التصويت لحماية الفرز

◄القراء: الإخوان والعسكرى هما المتسببان فى عودة مصر للنقطة "صفر"

◄اليوم.. الإعادة بين شفيق ومرسى على صفيح ساخن القوات المسلحة تؤمن الانتخابات بـ400 ألف جندى فى 13 ألف لجنة وتحذر من الخروج على الشرعية

◄الشعب يحسم مصيره بين شفيق ومرسى وسط تأمين 400 ألف جندى ورقابة دولية

◄ غرفة عمليات مركزية بالحكومة لمتابعة جولة الإعادة.. و"الجنزورى" يتلقى تقارير ساعة بساعة.. عطية: احتياطات أمنية غير مسبوقة.. ومصدر مسئول: سيناريو "العباسية" جاهز فى حال عدم تقبل نتائج الصندوق

◄ منظمات المجتمع المدنى تحشد مراقبيها لمتابعة الانتخابات الرئاسية.. وتوقعات بعدم إقبال المواطنين على المشاركة.. "التحالف المصرى" و"حرة نزيهة" و"كارتر للسلام" فى مقدمة المراقبين

◄ المحافظات تضع اللمسات الأخيرة لجولة الإعادة.. قوات التأمين تسلمت المدارس.. والقضاة يصلون إلى اللجان الحدودية بالطائرات.. وخط ساخن بين مديرى الأمن ورؤساء اللجان الفرعية لإجهاض محاولات الخروج عن النص

◄ أجهزة سيادية و400 ألف مجند لتأمين الانتخابات واعتذار 30 قاضيا

◄2 مليون و914 ألف ناخب بالغربية يتوجهون للإدلاء بأصواتهم

◄ ضابط و5 مجندين لتأمين كل لجنة انتخابية بالغربية

◄ "البعثة المصرية": مستمرون فى مراقبة الجولة الثانية من سباق الرئاسة