ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه قبل سفر رئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز إلى واشنطن لعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع الإدارة الأمريكية، يأمل موفاز فى عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وحسب معاريف، فإن الإدارة الأمريكية تتمسك بنائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز، ليخرج العملية السلمية مع الفلسطينيين من حالة الجمود، وأن موفاز الذى سيواصل الأسبوع القادم السلسلة من الاجتماعات فى واشنطن سيلتقى مع أعلى المستويات فى الإدارة الأمريكية، بما فى ذلك وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا ومستشار الأمن القومى توم دونيلون.
وأشارت معاريف إلى أن الاجتماع مع أعلى المستويات عادة ما يكون مخصصا لرئيس الحكومة أو وزير الدفاع، مما يدل على الآمال الكبيرة التى تعلقها الإدارة الأمريكية على موفاز، وقدرته فى التأثير على استئناف العملية السياسية، مع انضمامه لحكومة نتانياهو وتوسيع الائتلاف.
وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة على الزيارة المزمعة للصحيفة العبرية أن الأمريكيين يعولون كثيرا على موفاز، وأنه يمكنه أن ينجح لأنه على عكس علاقة نتانياهو بأوباما، فإن العلاقات معه ليست إشكالية، خاصة مع برنامجه السياسى الذى يشبه كثيراً المخطط الذى عرضه أوباما للتسوية الدائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعلى الرغم من وجود تنسيق واضح بين موفاز ورئيس الحكومة، حول لقائه مع أبو مازن، وسفره إلى واشنطن يبدو أن بعض القضايا على الأقل يوجد لرئيس كاديما رأى مختلف.
ومن المتوقع أن يقول موفاز على سبيل المثال لأبو مازن فيما بعد للأمريكيين أنه لا يعتقد أنه يجب الإصرار على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة، وهو الشرط الرئيسى لنتانياهو، ووفقا لموفاز فإن"إسرائيل لا تحتاج إلى الاعتراف من أى أحد حول هذه المسألة، وأن المهم هو حق تقرير المصير".
واشنطن تراهن على موفاز لإنقاذ عملية السلام مع الفلسطينيين
السبت، 16 يونيو 2012 12:52 م