قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا الجنرال روبرت مود،" إن وتيرة العنف فى الوقت الحالى أعاقت قدرة البعثة على المراقبة والتحقق والإبلاغ عنها، وحدت من القدرة على المساعدة فى تواصل الحوار بين الأطراف المختلفة لضمان الاستقرار".
وأضاف مود، فى بيان تلاه خلال مؤتمر صحفى عقده أمس الجمعة بفندق (داما روز) بدمشق،" أن خطة كوفى عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا هى ملك للأطراف السورية التى قبلت بها والمجتمع الدولى الذى أيدها وليس لها بديل حتى الآن".
ورأى مود، أن المراقبين الدوليين تعرضوا لمخاطر فى الأيام العشرة الماضية، نتيجة تصاعد وتيرة أعمال العنف، مشيرا إلى أن أبناء الشعب السورى بمن فيهم المدنيين يعانون كثيرا وبعضهم حوصر أثناء العمليات المتسمة بالعنف.
وأوضح، أن بعثة مراقبى الأمم المتحدة ليست جامدة بل قابلة للتطوير، وسيتم التشاور فى مجلس الأمن خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة حول مهمة هذه البعثة، قائلا" من المهم أن تمنح جميع الأطراف فرصة لها، وأن يلعب المجتمع الدولى دورا فى هذه المهمة ليتسنى للبعثة تحقيق تطلعات وطموح الشعب السورى".
وفى رده على أسئلة الصحفيين قال مود، إن نشر المراقبين بسوريا فى زمن قياسى لم يكن يحدث لولا التسهيلات التى تقدمها الحكومة السورية، مشيرا إلى العلاقة المباشرة والمهنية والمهمة مع فريق عمل الحكومة السورية.
مود: العنف فى سوريا أعاق قدرة البعثة الدولية على مراقبة الأوضاع
السبت، 16 يونيو 2012 02:18 ص