مصدر أمنى: طاقم حراس الكتاتنى باقٍ لمدة أسبوعين

أكد مصدر بمجلس الشعب، أن الطاقم الأمنى المكلف بحراسة الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل لا يتبع الأمانة العامة لمجلس الشعب وإنما يتبع وزارة الداخلية.

وأوضح المصدر أن رفع الحراسة الأمنية المرافقة للدكتور الكتاتنى ليس قرار الأمانة العامة للشعب ولكن قرار وزارة الداخلية.

مشيرا إلى أنه فى مثل تلك الحالات لا ترفع الحراسات بين يوم وليلة وإنما تتم بشكل تدريجى، حيث يظل طاقم الحراسة بكامل العدد لمدة زمنية تقترب من الأسبوعين وبعدها يتم تخفيض الحراسة على أن تتكون من 3 أفراد فقط، بالإضافة إلى سيارة واحدة للتأمين بدلا من سيارتين و6 أفراد للحراسة فى الوضع الطبيعى، وبعد 10 أيام أخرى يتم رفع الحراسة الشخصية بالكامل، ويظل فرد أمن واحد مرافقا للكتاتنى لفترة تخضع للتقديرات الأمنية.

وأشار المصدر إلى الحراسة الثابتة أمام منزل الدكتور الكتاتنى بمجلس الشعب ستظل كما هى لفترة طويلة قد تصل إلى شهر أو ما يزيد على اعتبار أن الكتاتنى شخصية عامة جلس على رأس السلطة التشريعية بمجلس الشعب، وضرب مثالا على ذلك بأن الحراسة الثابتة أمام منزل رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف بالدقى استمرت بعض الوقت بعد رحيله وكذلك الحراسة أمام منزل وزير الداخلية السابق اللواء منصور العيسوى استمرت أمام منزله بشارع مراد بالجيزة.

وأوضح المصدر أن السيارة المرسيدس التى خصصها مجلس الشعب لتحركات الكتاتنى سيتم سحبها فى غضون أسبوع.