مسئولة بالخارجية الأمريكية: نسعى لتشكيل مجالس شباب فى مصر للمساعدة فى بناء مستقبلها

السبت، 16 يونيو 2012 01:48 م
مسئولة بالخارجية الأمريكية: نسعى لتشكيل مجالس شباب فى مصر للمساعدة فى بناء مستقبلها ميناكا مينار مستشارة وزيرة الخارجية لقضايا الشباب
رسالة واشنطن ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ميناكا مينار، مستشارة وزيرة الخارجية لقضايا الشباب، إن الخارجية الأمريكية تهتم كثيرا بقضايا الشباب من خلال وضع برامج تعليمية وبرامج تبادل مع الدول الأخرى وتتعامل معهم من خلال القنصليات والسفارات لوضع إطار إستراتيجى يضمن إشراك الشباب فى الحياة السياسية.

وقالت مينار ردا على سؤال اليوم السابع بشأن الجهود الذى بذلتها الخارجية الأمريكية لمساعدة الشباب المصريين وقت الانتخابات، وعما إذا كانت شكلت مجلس منهم للمساعدة فى العملية السياسية برمتها، لاسيما مع تغير المشهد بشكل كبير فى الآونة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير، إن السفارة الأمريكية كانت نشطة للغاية فى مراقبة العملية الانتخابية منذ بدايتها للتأكيد على أن الشباب سيصوتون ولديهم وعى كامل بها. و"أعتقد أن السفارة تسعى جاهدة للتأكد من تطبيق الإجراءات والبروتوكول كما ينبغى فى الانتخابات، الأمر الذى سيساهم بكل تأكيد فى دفع الشباب للإدلاء بأصواتهم، مضيفة أن "سفارتنا فى القاهرة ستشكل قريبا مجلسا للشباب..وتسعى الخارجية لربط جيل الشباب بالشباب فى أمريكا لتبادل الخبرات من خلال هذه المجالس، وستلعب وسائل الإعلام الاجتماعية أغلب الظن دورا ضخما لتحقيق ذلك".

وردا على سؤال ما إذا كانت هذه البرامج تعكف على إشراك شباب الإخوان المسلمين وصنع حوار معهم لاسيما وأنهم يهيمنون على البرلمان، قالت مينار إن هذا يعود للسفارات فى البلدان، فهى تقرر من تشرك ومن سيتحاورون معا، مشيرة إلى أن "إذا كان لدينا حوار مع فئة لا تتفق دائما معنا، فهذا معناه أننا نتسم بالمصداقية، وهذا هدف الحوار، ونعم نحن نشجع على مثل هذا النوع من الحوار".

وأضافت فى لقاء مع الوفد الصحفى المدعو من قبل الخارجية الأمريكية والذى يضم اليوم السابع، أن واشنطن باتت أكثر اهتماما بالتحدث عن قضايا الشباب الشائكة، مثل البطالة والتوظيف فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع البلدان الأخرى، وجلبهم إلى طاولة المفاوضات، وتمكينهم سياسيا لمساعدتهم على أن يكونوا أنفسهم عملاء للتغيير فى بلادهم، سواء على الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

ومضت تقول "إذا كان الشباب لديهم أفكار مميزة، فنحن نعمل على مساعدتهم من خلال شحذ مهاراتهم، وتدريبهم، وتوفير الوسائل لهم لتسهيل المضى قدما"، مشيرة إلى أن مكتبها عكف على تشكيل مجالس شباب فى السفارات والقنصليات حول العالم، "ولدينا حتى الآن 40 مجلس فى كل منطقة". وتتألف هذه المجالس من مجموعات من الشباب، سواء هؤلاء الذين كانوا جزءا من برامج التبادل، أو من النشطاء السياسيين، أو رجال الأعمال، أو العاملين فى المنظمات غير الحكومية، أو حتى شباب من المجتمع. ويتصل بهم مسئول رفيع المستوى من السفارة الأمريكية فى كل دولة على حدا لإشراكهم للحصول على أفضل النتائج ونقل الخبرات التى تفيد الشباب.

وأضافت مينار أن هذه المجالس استطاعت تأمين عدد من المنحات الصغيرة التى خصصها الشباب لمساعدة مجتمعاتهم وتنظيم الحملات على المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر، لافتة إلى أن الشباب لهم الكلمة الأخيرة فى إرشاد هذه المجالس، ويعملون على تقديم تقارير للسفارة الأمريكية فى بلادهم حول أفضل السبل لمساعدة نظرائهم من الشباب.

وأكدت "أننا نسعى لخلق حوار صادق مع الشباب، رغم أننا ندرك أنهم لن يوافقوا دائما على السياسة التى نتبعها، ولكننا نأمل أن يساعدنا الحوار فى إيجاد الحلول للأزمات التى تواجه العالم. وهذا هدفنا فى وزارة الخارجية الأمريكية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة