كشف ألستر كامبل، الذى كان متحدثا باسم رئيس الحكومة البريطانى الأسبق تونى بلير، عن أن روبرت مردوخ، الإمبراطور الإعلامى، قد مارس ضغوطا على بلير بشأن الحرب على العراق، وأنه انضم إلى الجمهوريين الأمريكيين فى محاولتهم لتسريع مشاركة بريطانيا فى هذه الحرب، وذلك قبل أسبوع من تصويت مجلس العموم البريطانى الحاسم على هذا الأمر.
وأوضح كامبل فى مذكراته، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، أن مردوخ الذى قال من قبل إنه لم يحاول أبدا التأثير على أى رئيس حكومة فى بريطانيا، قد حذر بلير فى مكالمة هاتفية من مخاطر التأجيل فى العراق. واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف يمثل ضربة جديدة للإمبراطور الإعلامى وستمثل ضغوطا جديدة عليه فى تحقيق ليفسون.
وكانت وزارة شئون الحكومة البريطانية قد كشف عن معلومات أمس الجمعة، التى أثارت شكوكا بشأن مزاعم مردوخ بأن جوردون براون، رئيس الحكومة السابق، قد تعهد بإعلان حرب على نيوز كورب، مؤسسته الإعلامية، بعد أن تخلت صحيفة "الصن" التابعة لتلك المؤسسة عن دعمها لحزب العمال فى سبتمبر 2009.
وأيدت الوزارة مزاعم براون بأنه لم يقم أبدا من قبل بمثل هذا التهديد بالقول إن الاتصال التليفونى الوحيد بين الرجلين كان خلال 10 نوفمبر 2009، وركزت على أفغانستان.
وكتبت كامبل أنه فى مارس 2003، قبل أسبوع من تصويت مجلس العموم البريطانيى على مسألة نشر قوات بريطانية فى العراق، تدخل مرسى لمحاولة إقناع بلير للتحرك سريعا نحو الحرب. وكتب كامبل فى مذكراته، التى تنشر مسلسلة فى صحيفة الجارديان، أن بلير تلقى مكالمة من مردوخ الذى كان يضغط على التوقيت، وتحدث عن كيف يمكن أن تقدم شركة "نيوز إنترناشيونال" الدعم للحكومة وما إلى ذلك.
وأضاف كامبل أنه شعر ومعه تونى بلير بأن هذا كان مدعوما من واشنطن. وقال إن بلير شعر بأن مكالمة مردوخ كانت غريبة وأنه "لم يكن ماهرا للغاية".
مسئول بريطانى: مردوخ مارس ضغوطا على بلير للإسراع فى حرب العراق
السبت، 16 يونيو 2012 10:55 ص
روبرت مردوخ
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هارون
واضح أوي إن مرسي عامل حجات كتير مش بعيد يكون هو اللي قسم السودان كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
hemo
الى التعليق رقم 1
هو اية علاقة مرسى بالمقال
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه
الى التعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
هههههههه
الى التعليق رقم 3
بايخة ازاي يعني