لوس أنجلوس تايمز: الانتخابات الرئاسية تعتبر الفاصل فى تحول مصر نحو الديمقراطية.. والإخوان المسلمين فضّلوا التركيز على المشهد الانتخابى من التظاهر أمس

السبت، 16 يونيو 2012 10:58 ص
لوس أنجلوس تايمز: الانتخابات الرئاسية تعتبر الفاصل فى تحول مصر نحو الديمقراطية.. والإخوان المسلمين فضّلوا التركيز على المشهد الانتخابى من التظاهر أمس جانب من تصويت المصريين
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" على احتشاد عدد من المتظاهرين بميدان التحرير أمس، الجمعة، فى محاولة لإحياء الثورة المصرية، والتى تمكنت من قبل بالإطاحة بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، قبل أن تخذلها المؤسسة العسكرية التى تقود البلاد منذ سقوط النظام السابق.

وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين الذين احتشدوا بميدان التحرير أكدوا أن الثورة الثانية فى مصر سوف تبدأ، مؤكدين أن أهداف الثورة لم تتحقق رغم مرور 16 شهرا على اندلاعها، مبررين ذلك بأن القادة العسكريين للبلاد ليست لديهم الرغبة فى أن تنجح الثورة المصرية.

وأوضحت أن جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، والتى بدأت اليوم، السبت، تعد إحدى النقاط الفاصلة فى تحول مصر نحو الديمقراطية، رغم أن كلا المتنافسين لا يحظيان بإعجاب النشطاء الثوريين، إلا أن معظمهم يرى أن وصول شفيق إلى كرسى الرئاسة فى مصر يعد بمثابة عودة فلول النظام القديم إلى رأس المشهد من جديد.

ولاحظت لوس أنجلوس تايمز غياب جماعة الإخوان المسلمين عن مشهد التظاهرات أمس، رغم قدرتها على حشد عشرات الآلاف فى الشوارع، إلا أنها على ما يبدو فضلت أن تركز على المشهد الانتخابى، فى إشارة إلى أن فرص مرشح الجماعة مازالت قائمة، خاصة أنه قد كان حريصاً إبان حملته الانتخابية على عدم استفزاز المؤسسة العسكرية، متعهداً بالتعاون مع الجنرالات فى حال وصوله إلى مقعد الرئيس.

وأضافت الصحيفة أن النشطاء لم يفعلوا الكثير بعد الثورة المصرية لمقاومة القوى المناوئة لهم، بعد سقوط النظام المصرى السابق، موضحة أن شباب الثورة قد افتقد النضج السياسى، والقدرة على التواصل التى امتلكتها غيرهم من القوى الأخرى. وتابعت أن قرارات المحكمة الدستورية العليا التى صدرت يوم الخميس الماضى، قد أثبتت تماماً أن الحماسة الثورية التى ظهرت فى الشوارع إبان الثورة المصرية لها حدودها. وهنا أكد بعض المتظاهرين بالميدان أن هناك حاجة ملحة لتوحيد مجلس ثورى، موضحين أنه لم يعد هناك خيار آخر.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس القادم لمصر سوف يأتى إلى كرسى السلطة دون وجود دستور يحكم سلطاته أو سلطة تشريعية يمكنها مراقبته. وأبرزت التصريحات التى أدلى بها رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتنى، والذى وصف قرارات الدستورية الأخيرة بأنها سياسية، موضحاً أنها جزءاً من الحرب التى شنتها الحكومة المدعومة من المجلس العسكرى على البرلمان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة