طارق الهاشمى: ما يحدث فى سوريا يحمل "نزعة طائفية"

أكد نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى أن ما يجرى فى سوريا يحمل "نزعة طائفية"، ويتم قتل المدنيين على حسب هويتهم، داعيا مجلس الأمن إلى التدخل فى البلاد.

وانتقد الهاشمى اليوم السبت رفض العراق تسليح المعارضة السورية، قائلا "كان ينبغى أن يلتزم رئيس مجلس الوزراء (نورى المالكي) بمؤتمر القمة (العربية) الأخير الذى أكد حق الشعب السورى فى التغيير والإصلاح والتخلص من أنظمة ديكتاتورية أصبحت خارج التاريخ".

ودعا نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى المطلوب للقضاء بتهم الإرهاب والمتواجد حاليا فى تركيا مجلس الأمن الدولى إلى استخدام القوة فى سوريا لحماية السكان من "بطش السلطة".

وقال "لم يعد هناك خيار آخر سوى أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته، ولابد من استخدام القوة لإيقاف هذا النزيف غير المبرر لحماية السكان المدنيين من بطش السلطة، موجها اتهامه لإيران التى تدعم المالكى والنظام السورى بأنها "أصبحت مصدرا للشر للدول المجاورة وقد دفع العراق ثمنا باهظا لذلك وكل الوضع غير المستقر
فى الخليج العربى وسوريا تتحمله إيران التى كان لها دور كبير فى عدم استقرار المنطقة".

ويحاكم الهاشمى الذى صدرت بحقه مذكرة توقيف فى ديسمبر الماضى على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب، غيابيا فى العراق، ويتواجد فى تركيا التى ترفض تسليمه إلى القضاء العراقى،علما أن الشرطة الدولية (الانتربول) أصدرت بدورها مذكرة توقيف دولية تطالب بتسليمه.