أعربت زعيمة المعارضة فى ميانمار أونج صان سو كيى اليوم السبت عن أسفها لعدم القدرة حتى الآن فى نشر السلام فى ربوع العالم مشيرة إلى جائزة نوبل للسلام التى منحت لها فى عام 1991 كشفت لها مدى أهمية تحقيق السلام فى العالم وليس فقط فى بلدها لأن السلام لا يتجزأ.
وقالت صان سو كيى فى كلمتها خلال مراسم الاحتفال الذى نظمته لها لجنة نوبل للسلام فى أوسلو إن العالم فى خطر طالما أن قوى الشر لا زالت قادرة على التغلب على قوى الخير مؤكدة أهمية مواصلة الكفاح من أجل السلام لأنه سيساهم فى تحقيق الوحدة بين الشعوب والأمم فى علاقة من الصداقة والأخوة.
وأضافت أنها غادرت ميانمار من أجل جولتها الحالية فى الوقت الذى تشهد البلاد أعمال للعنف فى الشمال وفى الغرب نتيجة للصراع بين الجاليات (البوذية والمسلمة) معربة عن أسفها الشديد لأعمال الشغب والقتل التى تحدث فى ميانمار.ونوهت أونج صان سو كيى التى يناهز عمرها 66 عاما باستمرار القبض على المعارضين السياسيين فى البلاد مشددة على ضرورة عدم نسيان هؤلاء المسجونين بسبب الإفراج عن البعض الآخر.
يذكر أن زعيمة العارضة البورمية تعرضت خلال الفترة من عام 1989 إلى عام 2010 لقرار النظام العسكرى الحاكم فى رانجون بوضعها تحت الإقامة الجبرية فى منزلها.
زعيمة المعارضة بميانمار تأسف لعدم القدرة على نشر السلام فى العالم
السبت، 16 يونيو 2012 03:29 م