بالمستندات.. القومى للرياضة يشارك اتحاد الأثقال تدمير لاعب المنتخب

السبت، 16 يونيو 2012 08:32 ص
بالمستندات.. القومى للرياضة يشارك اتحاد الأثقال تدمير لاعب المنتخب محمد إحسان لاعب المنتخب الوطنى لرفع الأثقال
كتبت رباب حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب محمد إحسان لاعب المنتخب الوطنى لرفع الأثقال، وبطل العالم، بصدمة قوية عقب علمه بقرار الاتحاد الدولى للعبة إيقافه لمدة عامين لتعاطيه مادة "Methyihexaneamine" المندرجة ضمن العقاقير المحظور تناولها دوليًّا.

وقرر إحسان فتح النار على كل المتسببين فى ضياع مستقبله لأنه لن يسمح بأن يكون ضحية الاستهتار والجهل، كما كشف عن نيته تصعيد الأمر للقضاء.

وكشف إحسان لـ "ليوم السابع" قصة براءته بالمستندات قائلاً: "عقب حصولى على الميدالية الذهبية فى بطولة العالم للجامعات التى أقيمت بالصين 2011 أجرت اللجنة المنظمة على هامشها اختبارات المنشطات كإجراء روتينى متبع يحدث فى جميع بطولات العالم، وثبتت إيجابية العينة التى سحبت منى، وعلى الفور طالب الاتحاد الدولى للجامعات الاتحاد المصرى بضرورة سحب الميدالية الذهبية".

وقام الاتحاد المصرى بعد ذلك بإجراء تحقيق معه ومع الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة خالد قرنى باعتبار الأخير هو المسئول عن منح اللاعبين هذه العقاقير على أساس أنها مكملات غذائية.

وتابع إحسان: "ظهرت بعد ذلك نتائج التحقيق وتبين أن حصولى على هذه المادة تم عن طريق الخطأ بتعليمات من المدير الفنى على أنها أحد المكملات الغذائية، إلا أن جهل الطبيب المورد والمدرب وعدم الاطلاع على المواد المحظورة دوليًّا أسفرا عن تلك الكارثة، وأرسلت نسخة من هذه النتائج إلى المجلس القومى للرياضة لاتخاذ اللازم، ولكن طارق راشد مدير الإدارة المركزية للأداء الرياضى تحفظ عليها فى مكتبه ولم ينظر أو يبت فيها حتى الآن".

وأشار بطل العالم إلى أن نتائج التحقيق وضعت ضمن جدول الأعمال الخاص بمحضر مجلس الإدارة رقم (1) بتاريخ 5/1/2012 لاعتمادها وتقرر خلاله براءة إحسان من تعاطى المواد المنشطة وإقالة كلٍّ من: المسئول المالى والطبيب المورد للمكملات الغذائية، باعتبارهما المسئولين عن منح اللاعب هذه المواد المحظور تناولها دوليًّا، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وقال إحسان: إن المصائب لم تقف عن هذا الحد من الإهمال، بل وصل الأمر إلى أن قام الاتحاد المصرى للعبة بإرسال التقرير الخاص بنتائج التحقيق إلى الاتحاد الدولى الذى أفاد ببراءة جميع الأطراف التى خضعت للتحقيق دون أن يحدد الطرف المدان ليتخذ الاتحاد الدولى للعبة قرارًا بإيقاف اللاعب ليصبح فى النهاية ضحية إهمال وجهل المسئولين عن المنتخب.

وذكر إحسان أن المادة التى تسببت فى إيقافه لمدة عامين هى المادة نفسها التى تناولها لاعب تونسى ولكنه حصل على إيقاف لمدة ستة أشهر لأن الاتحاد الذى ينتمى إليه حدد حينها الطرف المدان وأظهر براءة اللاعب، و"مرفق صورة ضوئية تفيد بذلك".

وشدد إحسان فى نهاية سرده للأحداث المؤسفة ونتائجها التى آلت إليها الرياضة المصرية والتى يذهب فيها البرىء إلى الجحيم ويظل المدان يستمتع بحياته، على حد قوله، مؤكدًا أنه لن يترك حقه مهما كلفه الأمر، لأنه شعر بالظلم ولم يجد من ينقذه من مسئولى اللعبة، وأنه سيتجه للقضاء لإثبات حقه المسلوب.


تابع يورو 2012 لحظة بلحظة على "اليوم السابع"




















مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

اهدار مال عام

عدد الردود 0

بواسطة:

على الدين

مازال مسلسل الفساد مستمراً

لم يسقط النظام وسقط الثوار

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور خالد زهران

اللهم ارحمنا مما نحن فيه

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamedfouad

ولسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة