أكد الكاتب يوسف القعيد، أنه ضد الدعوة لمقاطعة أو إبطال الأصوات فى جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة، بين كلا المرشحين الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسى، مؤكدًا أيضًا أن من رفعوا هذه الشعارات أضافوا قدرًا كبيرًا من السلبية لصورة النخبة عند الجماهير.
وقال "القعيد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" صحيح أننا نختار ما بين السيئ والأكثر سوءًا، لأن أخطاء المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين والتيارات الدينية هى التى أوصلتنا لهذا الوضع، نتيجةً لسوء إدارة المرحلة الانتقالية، إلا أنه على المثقفين ألا ينسوا أنهم يمثلون جرس الإنذار فى توعية المواطنين.
وردًا على سؤال "اليوم السابع" حول المرشح الذى سيدلى القعيد بصوته له، قال: أنا ضد الدولة الدينية قلبًا وقالبًا، ولكن ما يجب توضحيه ونحن نختار ما بين السيئ والأكثر سوءًا، هو أنه يمكن لثورة الخامس والعشرين أن تنجح فى إزاحة الفاشية العسكرية، وأن تتعامل معها وتعارضها، إلا أنه من المستحيل أبدًا أن تحقق أهدافها أمام الفاشية الدينية التى ستتعامل على أنها مفوضة من الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العزيز
الرأي المنافق و قلب الحقائق
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أمين
جهل مطبق
كاتب متوسط القيمة، رأيك ينم عن جهل مطبق