الصحف البريطانية: ممثلو الجيش السورى الحر التقوا مسئولين أمريكيين فى واشنطن لبحث تسليحهم.. روبرت فيسك: ربما نرى نهاية الثورة المصرية قريبا وإجراء الانتخابات الرئاسية بعد حل البرلمان أمر سخيف

السبت، 16 يونيو 2012 12:48 م
الصحف البريطانية: ممثلو الجيش السورى الحر التقوا مسئولين أمريكيين فى واشنطن لبحث تسليحهم.. روبرت فيسك: ربما نرى نهاية الثورة المصرية قريبا وإجراء الانتخابات الرئاسية بعد حل البرلمان أمر سخيف
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مسئول بريطانى سابق يكشف: مردوخ مارس ضغوطا على بلير للإسراع فى حرب العراق

كشف ألستر كامبل، الذى كان متحدثا باسم رئيس الحكومة البريطانى الأسبق تونى بلير، عن أن روبرت مردوخ، الإمبراطور الإعلامى، قد مارس ضغوطا على بلير بشأن الحرب على العراق، وأنه انضم إلى الجمهوريين الأمريكيين فى محاولتهم لتسريع مشاركة بريطانيا فى هذه الحرب، وذلك قبل أسبوع من تصويت مجلس العموم البريطانى الحاسم على هذا الأمر.

وأوضح كامبل فى مذكراته، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، أن مردوخ الذى قال من قبل إنه لم يحاول أبدا التأثير على أى رئيس حكومة فى بريطانيا، قد حذر بلير فى مكالمة هاتفية من مخاطر التأجيل فى العراق. واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف يمثل ضربة جديدة للإمبراطور الإعلامى وستمثل ضغوطا جديدة عليه فى تحقيق ليفسون.

وكانت وزارة شئون الحكومة البريطانية قد كشف عن معلومات، أمس الجمعة، التى أثارت شكوكا بشأن مزاعم مردوخ بأن جوردون براون، رئيس الحكومة السابق، قد تعهد بإعلان حرب على نيوز كورب، مؤسسته الإعلامية، بعد أن تخلت صحيفة "الصن" التابعة لتلك المؤسسة عن دعمها لحزب العمال فى سبتمبر 2009.

وأيدت الوزارة مزاعم براون بأنه لم يقم أبدا من قبل بمثل هذا التهديد بالقول إن الاتصال التليفونى الوحيد بين الرجلين كان خلال 10 نوفمبر 2009، وركزت على أفغانستان.

وكتبت كامبل أنه فى مارس 2003، قبل أسبوع من تصويت مجلس العموم البريطانيى على مسألة نشر قوات بريطانية فى العراق، تدخل مردوخ لمحاولة إقناع بلير للتحرك سريعا نحو الحرب. وكتب كامبل فى مذكراته، التى تنشر مسلسلة فى صحيفة الجارديان، إن بلير تلقى مكالمة من مردوخ الذى كان يضغط على التوقيت، وتحدث عن كيف يمكن أن تقدم شركة "نيوز انترناشيونال" الدعم للحكومة وما إلى ذلك.

وأضاف كامبل أنه شعر ومعه تونى بلير بأن هذا كان مدعوما من واشنطن، وقال إن بلير شعر بأن مكالمة مردوخ كانت غريبة وأنه "لم يكن ماهرا للغاية".


الإندبندنت:
روبرت فيسك: ربما نرى نهاية الثورة المصرية قريبا وإجراء الانتخابات الرئاسية بعد حل البرلمان أمر سخيف

قال الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك، إننا ربما نرى نهاية الثورة المصرية فى الفترة القادمة، فتم تهميش الثوار الأصليين فى ميدان التحرير وتم خداعهم بإجراء محاكمات قليلة لرموز النظام السابق، فى حين أن الجيش الذى كانت متقوقعا على نفسه خلال حكم مبارك قدم لهم وزراء مطيعون له كواجهة للحكم المدنى.

والإخوان المسلمون، يضيف الكاتب، تحركوا لفرض سيطرتهم بعد سنوات من العمل غير الشرعى وتعذيب الحكومة لهم، ولم يكن رجال مبارك أو الإخوان المسلمون أبدا ممثلين فى التحرير، واعتاد الشباب المصرى فى الميدان أن يقول إن كل ما يريده هو أن يرحل مبارك، وأن يتم حل الدولة العميقة بسهولة، لكن تمت تبرئة كل ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين، والقتلة من رجال أمن لا يزالون فى مناصبهم، وهؤلاء سعداء بهذا الجزء الأخير فى مأساة مصر، فى إشارة إلى قرار المحكمة لدستورية العليا حل البرلمان.

وتحدث قبسك عن تجربة الجزائر عام 1991، عندما أوقف الجيش الانتخابات التشريعية بعد أن فاز الإسلاميون فيها بأغلبية كاسحة فى الجولة الأولى، حيث تم فرض قوانين الطوارئ التى تمنح الجيش صلاحيات خاصة، وبدأت بعد ذلك أعمال القمع والتعذيب واعتقال النواب المنتخبين، وأخيرا شن حرب عصابات وحشية، وتلك الأخيرتين لم تبدأ فى مصر بعد.

وتابع فيسك قائلا إن إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر فى الوقت الذى تم فيه حل قاعدة القوة البرلمانية للمرشح الإخوانى محمد مرسى من قبل أنصار معارضه أحمد شفيق قبل جولة الإعادة أمر سخيف.

ونقل فيسك عن الروائى علاء الأسوانى تنبؤه قبل عدة أيام بخطة تم تشكيلها بالفعل لذبح الثوار، لكنه قال إن هذه الخطة لن تنجح لأن عودة شفيق الذى يحظى بحماية من الجيش تعنى نهاية الثورة.

لكن هذا كان قبل عدة أيام، كما يقول الكاتب، فشفيق الآن ربما يتولى السلطة لو خسر مرسى وسيكون بدون برلمان يتحكم فيه.


التليجراف:
ممثلو الجيش السورى الحر التقوا مسئولين أمريكيين فى واشنطن لبحث تسليحهم

كشفت الصحيفة عن إجراء الثوار السوريين لقاءات مع مسئولى الحكومة الأمريكية فى واشنطن مع تزايد الضغوط على الولايات المتحدة لتقديم شحنة من الأسلحة الثقيلة للمعارضة تشمل طائرات أرض جو لمقاتلة قوات الأسد.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أن مندوبين للجيش السورى الحر قد التقى فى الأسبوع الماضى مع السفير الأمريكى فى سوريا روبرت فورد فى مقر وزارة الخارجية الأمريكية وحضر الاجتماع فريدريك هوف، المنسق الخاص للشرق الأوسط، وأضافت أن وفد المعارضة الذى كان مزودا بأجهزة أى باد تظهر خطط مفصلة على جوجل إرث لتحديد مواقع المعارضة وأهداف النظام، قد التقى أيضا مع كبار المسئولين بمجلس الأمن القومى الذى يقدم المشورة للرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن السياسة الخارجية.

وأكدت الصحيفة أن ممثلى المعارضة السورية يعدون قائمة للأسلحة المطلوبة والتى تشمل أسلحة ثقيلة وطائرات مضادة للصواريخ ورشاشات ثقيلة تخطط لتقديمها لمسئول الحكومة الأمريكية فى الأسبوعين القادمين.

وتأتى هذه المشاورات قبيل اجتماع قمة العشرين المقررة فى المكسيك العام المقبل، حيث من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بمحاولة أخيرة للحصول على موافقة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للتدخل فى الأزمة السورية.

واعترف دبلوماسيون غربيون سرا، وفقا لما قوله التليجراف، أنهم يعلقون آمالا ضئيلة الآن لفرض تغيير فى موقف روسيا والتى رفضت مرارا دعم الضغوط الأمريكية والبريطانية لبذل المزيد من الجهود لوقف انزلاق سوريا إلى الحرب الأهلية الطائفية.

وتوقعت الصحيفة أن تحظى مساعى التدخل فى سوريا على غرار ما حدث فى ليبيا بدعم بعد فشل خطة كوفى عنان للسلام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى بالشرق الأوسط قولها، إن الأسلحة التى قدمت لليبيا ودفعتها حكومتا السعودية وقطر إلى جانب تبرعات خاصة، قد تم تخزينها تحسبا لتدخل "لا مفر منه" لإقصاء نظام الأسد، إلا أنه أضاف أن سوريا ربما لن تفتح الباب على مصرعيه لكى تكون بمثابة قناة لنقل الأسلحة دون تدخل للناتو أو الدعم الأمريكى ليكون ضامنا لها فى حالة رد فعل سورى عنيف وربما حشد من جانب دمشق للجماعات الكردية ضد تركيا.

وقالت مصادر دبلوماسية شرق أوسطية أن إدارة أوباما على علم تام بالاستعدادات التى تجرى لتسليح جماعات المعارضة السورية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة