الصحافة الإسرائيلية: مزاعم حول سقوط صاروخ قرب إيلات من سيناء.. الكشف عن هدم إسرائيل معالم أثرية بالقدس يعود تاريخها لعصر صلاح الدين الأيوبى

السبت، 16 يونيو 2012 12:43 م
الصحافة الإسرائيلية: مزاعم حول سقوط صاروخ قرب إيلات من سيناء.. الكشف عن هدم إسرائيل معالم أثرية بالقدس يعود تاريخها لعصر صلاح الدين الأيوبى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: لأول مرة مصر تنتخب رئيساً لها بعد الثورة

علقت الإذاعة العامة الإسرائيلية على انطلاق جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية فى مصر، التى تستمر على مدى يومين، قائلة، إنه لأول مرة مصر تنتخب رئيساً لها منذ الثورة.

ويدلى نحو 50 مليون ناخب مصرى، فى 27 محافظة، بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم، ليكون إما محمد مرسى مرشح حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين أو آخر رئيس وزراء للنظام السابق أحمد شفيق، وأنه من المقرر إعلان النتيجة نهائياً فى الحادى والعشرين من الشهر الجارى.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه فى واشنطن دعا وزير الدفاع الأمريكى ليؤون بانيتا رئيس المجلس العسكرى المشير حسين طنطاوى إلى تأكيد ضرورة المضى قدماً فى الانتقال السياسى فى مصر.

وفى السياق نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، عن أمله فى أن تجرى الانتخابات فى أجواء سلمية، واصفاً إياها بجزء مهم جداً من التحول الديمقراطى الذى كافح الشعب المصرى بصبر وشجاعة من أجل تحقيقه.


صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت تزعم: سقوط صاروخ قرب إيلات من سيناء

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن صاروخاً من طراز "جراد" أطلق من شبه جزيرة سيناء نحو إسرائيل، وجدت آثاره بالقرب من مدينة إيلات، على حد قولها.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن تقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية أشارت إلى أن الصاروخ أطلق من شبه جزيرة سيناء، ولم يسفر عن إصابات أو أضرار بالممتلكات العامة بالمنطقة التى سقط فيها.

وأوضحت يديعوت أنه تم اكتشاف بقايا صاروخ الجراد صباح اليوم، السبت، فى منطقة عوفيدا بجنوب إسرائيل، بعد ورود تقارير عن وقوع انفجار ضخم بالمنطقة من اتجاه الحدود مع مصر.

وزعمت الصحيفة لإسرائيلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الصاروخ أطلق من سيناء فى الوقت الذى تستعد فيه جميع قوات الأمن المصرية لتأمين عملية الانتخابات الرئاسية فى مصر التى انطلقت صباح اليوم السبت.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أن الصاروخ من طراز جراد 122 ملليمتر، وأن قيادة الجيش تلقت تقارير بسماع دوى انفجار هائل فى منطقة النقب بالقرب من الحدود المصرية، وبعد عمليات المسح تبين أن سبب الانفجار صاروخ الجراد الذى انفجر فى المنطقة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلى لا يزال يحقق فى الحادث.

وأشارت يديعوت إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة أطلقت عدة صواريخ على إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، خاصة فى إبريل الماضى، حيث سمع سكان إيلات صوت انفجار صاروخ جراد أيضاً، ولكن لم يبلغ عن وقوع إصابات.

ولفتت يديعوت أنه فى أغسطس عام 2010، انفجرت خمسة صواريخ فى إيلات والعقبة وقتل سائق سيارة أجرة أردنى وأصيب عدد آخر بجروح فى مدينة العقبة ولم تقع إصابات فى إسرائيل.


صحيفة معاريف
الولايات المتحدة تراهن على موفاز فى إخراج عملية السلام مع الفلسطينيين من حالة الجمود

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه قبل سفر رئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز إلى واشنطن، لعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع الإدارة الأمريكية، يأمل موفاز فى عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وحسب "معاريف"، فإن الإدارة الأمريكية تتمسك بنائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز ليخرج العملية السلمية مع الفلسطينيين من حالة الجمود، وأن موفاز الذى سيواصل الأسبوع المقبل سلسلة من الاجتماعات فى واشنطن سيلتقى مع أعلى المستويات فى الإدارة الأمريكية، بما فى ذلك وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا ومستشار الأمن القومى توم دونيلون.

وأشارت معاريف إلى أن الاجتماع مع أعلى المستويات عادة ما يكون مخصصاً لرئيس الحكومة أو وزير الدفاع، مما يدل على الآمال التى الكبيرة التى تعلقها الإدارة الأمريكية على موفاز وقدرته فى التأثير على استئناف العملية السياسية مع انضمامه لحكومة نتانياهو وتوسيع الائتلاف.

وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة على الزيارة المزمعة للصحيفة العبرية، أن الأمريكيين يعولون كثيراً على موفاز، وأنه يمكنه أن ينجح لأنه على عكس علاقة نتانياهو بأوباما، فإن العلاقات معه ليست إشكالية، عدا برنامجه السياسى الذى يشبه كثيراً المخطط الذى عرضه أوباما للتسوية الدائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وعلى الرغم من وجود تنسيق واضح بين موفاز ورئيس الحكومة حول لقائه مع أبو مازن وسفره إلى واشنطن، يبدو أن بعض القضايا على الأقل يوجد لرئيس كاديما رأى مختلف.

ومن المتوقع أن يقول موفاز على سبيل المثال لأبو مازن فيما بعد للأمريكيين أنه لا يعتقد أنه يجب الإصرار على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة، وهو الشرط الرئيسى لنتانياهو، ووفقا لموفاز فإن "إسرائيل لا تحتاج إلى الاعتراف من أى أحد حول هذه المسألة، وأن المهم هو حق تقرير المصير.


صحيفة هاآرتس
صورة نادرة من الثلاثينيات تكشف هدم إسرائيل لمعالم أثرية يعود تاريخها لعصر صلاح الدين الأيوبى

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن صورة تاريخية التقطها منطاد ألمانى عملاق كان يحلق فوق الحرم القدسى عام 1931، أظهر وجود مسجد ومدرسة الأفضلية فى باحة البراق قامت إسرائيل بهدمهما وإزالتهما بعد احتلال مدينة القدس عام 1967.

وقالت الصحيفة العبرية، إن الباحثين تأكدوا من الصورة، وإن البناية والمسجد المرفق بها يعودان للمدرسة الأفضلية التى أقيمت فى باحة البراق فى القرن الثانى عشر بعد هزيمة الصليبيين.

وأضافت هاآرتس، أن الباحثين لم يتمكنوا من اكتشاف هوية المكان ومواجهة صعوبة فى تحديده، خاصة بعد قيام موظفى سلطة الآثار الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة بإزالة بقايا هذا البناء الأثرى بسبب عدم تمكنهم من معرفة هويته.

من جانبه، اعترف المؤرخ ونائب رئيس الأكاديمية الإسرائيلية "باز كيدر" للصحيفة العبرية، أن ما حدث فى حى المغاربة من هدم وتجريف كان جريمة أثرية، قضت على آخر ثلاثة معالم من فترة صلاح الدين الأيوبى فى الموقع المذكور.

جدير بالذكر أن المدرسة "الأفضلية" كان قد شيدها الملك الأفضل نور الدين على، نجل صلاح الدين الأيوبى، حيث أشارت مخطوطة من القرن الخامس عشر إلى أن الملك الأفضل قام ببناء المدرسة قبل أكثر من 800 عام فى قلب حى المغاربة فى البلدة القديمة بمدينة القدس، الذى أزاله الاحتلال الإسرائيلى بعد عدوان 1967 لإقامة ما تطلق عليه إسرائيل الآن ساحة حائط المبكى.

يشار إلى أن المدرسة كانت تعتبر أقدم وقفية للمغاربة فى مدينة القدس، حيث بنى الملك الأفضل للمغاربة المجاورين فى القدس حارة لهم سنة 1192، وهى ما يحيط ويتصل بموضع البراق الشريف من أراض وغيرها، على المغاربة على اختلاف أجناسهم، كما أقام لهم مدرسة عرفت باسمه المدرسة الأفضلية فى حى المغاربة، وحولت إلى سكن للمغاربة الفقراء فى أواخر الحكم العثمانى، وتحولت إلى مسجد لاحقا، حتى دمرها الاحتلال عام 1967.

وأقامت مديرية ما يسمى بـ"الكوتيل" فى المكان مرافق إدارية وخدمات لليهود الذين يصلون للمكان للصلاة فى "حائط البراق".

وردت المديرية المذكورة على توجهات الصحيفة بأن أعمال الحفريات والهدم فى المكان هدفت للعثور على آثار من الفترات التاريخية الأولى للهيكل الثانى والأول، وأن سلطة الآثار فى المكان هى المخولة بهذه الأعمال والبت ما الذى يجب توثيقه وما الذى لا حاجة لتوثيقه، وبالتالى يتم إزالته من المكان بعد ضبط اكتشافه فى الوثائق الرسمية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة