قال حزب الحرية والعدالة، إن التلويح المستمر بحل البرلمان المنتخب بإرادة 30 مليون مصرى ومصرية، يؤكد رغبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى الاستحواذ على كل السلطات رغما عن الإرادة الشعبية، وحرصه على أن يكسب نفسه شرعية،لم يخولها له الشعب، فى اعتداء سافر على الثورة المصرية العظيمة.
وأضاف فى بيان صادر عنه: "إن حل مجلس الشعب المنتخب يجب العودة فيه إلى الشعب فى استفتاء حر ونزيه، لأن الإرادة الشعبية لا تلغيها إلا إرادة الشعب نفسه، ولا يملك المجلس العسكرى ذلك بإرادة منفردة لم يخولها له الإعلان الدستورى ولا حكم المحكمة الدستورية ذاته، وأى قرار يصدر منه فى هذا الشأن يعد منعدما وباطلا".
وتابع: "أن البلاد لا يمكن فى مسيرة التحول الديمقراطى، أن تعيش دون برلمان منتخب استرد السلطة التشريعية والرقابية، وقادر على التعامل مع حكم المحكمة الدستورية العليا، أيها المصريون دافعوا عن إرادتكم، وواصلوا التصويت بكثافة غدا وتصدوا بكل عزم وإصرار لأى محاولة لإهدار مكاسبكم التى حققتموها بأصواتكم الحرة فى انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية".
استطرد: "أيها المصريون تذكروا دماء الشهداء وآلام المصابين، ولا تسمحوا بحال من الأحوال بعودة النظام البائد المستبد، الذى احتقر دوما الشعب المصرى، مما كان سببا فى ثورتنا العظيمة.. حمى الله مصر من كل مكروه وسوء".
موضعات متعلقة:
◄الأمانة العامة لمجلس الشعب تتلقى خطابًا من المشير بحل البرلمان
◄"داود": حل البرلمان سيناريو للقضاء على الثورة وقد نرى جمال رئيساً
◄الإخوان: حل "العسكرى" للبرلمان انقلاب على المسيرة الديمقراطية
"الحرية والعدالة": العسكرى لديه رغبة فى الاستحواذ على كل السلطات
السبت، 16 يونيو 2012 08:00 م