الأطفال العاملون يتعرضون للهواء الملوث بصورة أعلى من الأطفال الأخرين

يتأثر الأطفال العاملون للعديد من المخاطر الصحية، منها التعرض للهواء الملوث، والتدخين السلبى، وغيرها من المخاطر التى قد تحرمه من العيش بصحة جيدة.

يوضح لنا الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن الطفل العامل مُعرَّض لتلوث الهواء الذى يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض منها:

الإصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوى.
الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد.
القصور فى الدورة الدموية.
سرطان الرئة.

ويبين دكتور مجدى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين، كما أن تلوث الهواء داخل المنازل يقتل شخصاً كل عشرين ثانية فى العالم.

وبشكل عام فإن الكثير منا يقضى 90% من حياتهم داخل المبانى، سواء كانت منازلهم أو أعمالهم، وعالميا يموت 3 ملايين طفل سنويا منهم 1,1 مليون من تلوث الهواء المنزلى.

ومن المشكلات الأخرى التى تؤثر على صحة الأطفال العاملين هو التأثر بالتدخين السلبى، خاصة أنه يشيع فى بيئة الأطفال العاملين، كما أنه يزيد من معدلات حساسية الصدر عن طريق:

1- زيادة التحسس للمواد المسببة للحساسية.
2- الإسراع من حدوث الحساسية فى الذين لديهم استعداد وراثى لها.
3- زيادة معدلات حدوث الأزمات الربوية.

التدخين السلبى يزيد من الالتهابات التنفسية، سواء بالبكتيريا أو الفيروسات، ويزيد من فرص اكتساب العدوى بميكروبات الدرن عند مخالطة المرضى به، كما أن التدخين السلبى يزيد من الإصابة بسرطان الرئة عند الأطفال.