اشتعال حرب المنشورات بين أنصار مرسى وشفيق بالإسماعيلية

السبت، 16 يونيو 2012 06:16 م
اشتعال حرب المنشورات بين أنصار مرسى وشفيق بالإسماعيلية الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت حرب المنشورات بين أنصار المرشحين مرسى وشفيق بالإسماعيلية، ووصلت إلى ذروتها قرب نهاية أول يومى جولة الإعادة، حيث وزع أنصار الدكتور محمد مرسى آلاف المنشورات أمام اللجان الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية، للتحذير من اختيار الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.

وأكد أحد المنشورات أن فوز شفيق هو إعلان رسمى لوفاة الثورة، والقضاء عليها، وانتصار لعهد الفساد والطغيان، وانتصار لمبارك نفسه، والذى يعتبره الفريق شفيق مثله الأعلى فى الحياة، مضيفًا: "إننا أمام آخر فرصة لإنقاذ ثورتنا التى دفعنا فيها الأرواح والغالى والنفيس من أجل إنجاحها وتحقيق أهدافها".

وقال: إننا أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما: أن نختار مرشح الثورة الدكتور محمد مرسى، أو أن نختار مرشح المخلوع وأعوانه، وبذلك نعود بمصر إلى الوراء ونبيع حقوق الشهداء. موجهًا رسالة لمن ينوى انتخاب شفيق قائلاً: "اتق الله، فحبر قلمك الذى تسطر به موافقتك على قاتل الثوار هو خنجر مسموم تسدده بكل قسوة فى قلب الثورة، وخيانة لدم شهدائها الأبرار".

وناشد المنشور المواطنين أن يفكروا قبل رفضهم الدكتور محمد مرسى، وأن يرفضوا أحمد شفيق دون أى تفكير، لأن شفيق يدعمه الحزب الوطنى وفلوله، متسائلين: هل يرضى أحدًا أن يكون فى معسكر الثورة المضادة؟ وأضاف المنشور أن شفيق تربى وعاش فى حضن النظام السابق، ولم يكن معارضًا له، فى الوقت نفسه كان مرسى دومًا فى صفوف المعارضة، وحاز لقب أفضل برلمانى فى دورة 2000 / 2005.

كما قام عدد من مؤيدى الفريق أحمد شفيق بمحافظة الإسماعيلية بتوزيع آلاف المنشورات تتضمن آراءً مناهضة لفكر جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية.

وتضمن أحد المنشورات أقوالاً جاءت على ألسنة الأئمة وكبار المشايخ، منها مقولة لفضيلة الإمام الشيخ حسن مأمون، شيخ الجامع الأزهر، والتى قال فيها: "إذا كان القائمون على أمر هذه المنظمات - فى إشارة إلى جماعة الإخوان - قد استطاعوا أن يشوهوا تعاليم الإسلام فى إفهام الناشئة، واستطاعوا أن يحملوهم بالمغريات على تغيير حقائق الإسلام تغييرًا ينقلها إلى النقيض من تعاليمه؛ فإن الأزهر لا يسعه إلا أن يصوب ضلالهم ويردهم إلى الحق من مبادئ القرآن الكريم والسنة المشرفة".

وتضمن المنشور أيضًا كلمة على لسان الشيخ محمد الشعراوى، قال فيها: "أرفض أن أنتمى إلى حزب يستجدى عطفى، مستندًا إلى وازعى الدينى قبل أن يخاطب عقلى، لأننى أرفض أن أستجدى دينى فى صندوق انتخاب، وأتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة وألاَّ يصل أهل الدين إلى السياسة، فإن كنتم أهل دين فلا جدارة لكم بالسياسة، وإن كنتم أهل سياسة فمن حقى ألاَّ أختاركم، ولا جناح علىَّ فى دينى".

كما أشار المنشور إلى كلمة على لسان الإمام محمد الغزالى، قال فيها: "إن الذين يحسبون أنفسهم جماعة المسلمين يرون مخالفة حسن الهضيبى ضربًا من مخالفة الله ورسوله، وطريقًا ممهدًا للنار وبئس القرار، فقد تغلغل هذا الضلال فى نفوس الناشئة حتى كتب بعضهم لأخ له يسأله: هل تظن نفسك مسلمًا بعدما خرجت من صفوف الجماعة".

ومن المنتظر أن تستمر هذه الحرب النفسية للتأثير على الناخبين، ومحاولة كل فصيل من الفصيلين جمع أكبر عدد من مؤيديه ورفض الآخر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة