أعلنت مصادر أمريكية متطابقة أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تقدم "للمعارضة السلمية" فى سوريا وسائل اتصال تستعمل لرصد وتسجيل "الفظاعات" التى يرتكبها نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد الأطفال والمدنيين العزل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هذه المساعدة إلى معارضى الأسد تندرج فى إطار الجهود التى تبذلها واشنطن للمساهمة فى الحرية على الإنترنت فى العالم، إلا أنها رفضت إعطاء تفاصيل عن المساعدة، غير أن مصدرا مقربا من الملف أوضح أنها تتضمن هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية من خلال نظام "جى بى اس" من أجل "وضع جدول بأماكن الفظاعات" التى ترتكب فى سوريا.
وأوضحت نولاند أن المبادرات الأمريكية لدفع الحرية من خلال الإنترنت فى العالم تهدف إلى "مساعدة السكان فى الدول التى لا تتوفر فيها خدمة الإنترنت أو هى مقيدة فيه"، وكذلك التمتع بحقوقهم فى مجال حرية التعبير والإعلام.
وخصصت الولايات المتحدة 76 مليون دولار منذ العام 2008 لهذه البرامج عبر العالم و25 مليون دولار مقررة هذا العام. وحسب مجلة "تايم"، فإن وزارة الخارجية الأمريكية دربت منشقين سوريين على استعمال تكنولوجيا الاتصالات من خلال جمعيات لا ترمى الربح.
واشنطن تدعم المعارضة السورية بـ"وسائل" لرصد وتسجيل جرائم الأسد
الجمعة، 15 يونيو 2012 08:59 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير من مصر
لإخواني بسوريا