مفاوضات بين المعتصمين ومدير مشروع الغاز بإدكو على فتح الطريق

بدأت مساء أمس، الخميس، عمليات مفاوضات موسعة بين كل من المهندس مجدى النحاس، مدير مشروع الغاز بإدكو، وبين أحمد الجميعى، المحامى والمتحدث الرسمى باسم المعتصمين أمام حقل البرلس للغاز وبعض القيادات الشعبية وعلى رأسهم عضو مجلس الشعب السابق محمد زين الدين وعدد من الشباب المعتصمين.

الذين قد قاموا منذ 3 أيام بقطع الطرق المؤدية لشركات الغاز بمنطقة إدكو نهائيا.

وقد شدد النحاس وبعض قيادات شركات الغاز على خطورة الموقف فى حالة استمرار قطع الطريق، وأكدوا أنهم فى انتظار كارثة حقيقية وهى انقطاع الكهرباء على مصر بأكملها وليست القاهرة الكبرى فقط.

اضطر المعتصمون للموافقة على فتح الطريق الآن والسماح بخروج السيارات ودخولها كى لا تحدث الكارثة الكبرى، على حد وصف قيادات قطاع البترول، مقابل شرط أساسى فرضة "الجميعى" وهو أن يسمح المعتصمون بفتح الطريق لمدة 48 ساعة فى موعد غايتة السبت مساء مقابل التزام الطرف الآخر وتعهده وهو المهندس مجدى النحاس مدير المشروع بالالتزام بتنفيذ القرار الصادر من المهندس "محمد شعيب" رئيس الشركة القابضة للغاز المسال فى مصر وموضوعة" أن يتم تعيين 50 فردا من أبناء مدينة إدكو بمشروع الغاز فى المرحلة السابعة للمشروع.

وقد وافق وتعهد النحاس بالعمل على سرعة تنفيذ قرار رئيس الشركة القابضة فى أسرع وقت حفظا على مصلحة الوطن.

يذكر أن مجموعة من شباب مدينة إدكو قد اعتصموا أمام حقل البرلس للغاز والذى به شركتى LNG للغاز المسال وشركة رشيد للغاز لمدة 3 أيام، وقد قام الأهالى بقطع الطرق المؤدية لشركات البترول ومنع دخول وخروج أى مركبة خاصة بالشركة وقد تحفظ المعتصمون على 7 سيارات نقل تريلة محملة بتنكات بها مخلفات الغاز من الماء الثقيل السام، بسبب عدم التزام قيادات شركات الغاز بإدكو بقرار المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغاز بتعين 50 فردا من أبناء مدينة إدكو فى قطاع البترول بشركتى رشيد للغاز و LN G.

وكان قد تعهد "الجميعى المتحدث الرسمى باسم المعتصمين وكذالك جميع المعتصمين من الشباب بالحفاظ على المنشآت وعدم السماح لأى أحد بالتعدى عليها، وقالوا نحن من قمنا بحماية تلك الشركة أثناء أحداث ثورة 25 يناير المجيدة.