"مصرنا" تعلن دعمها لـ"مرسى".. وتؤكد : عقارب الساعة لن ترجع للوراء

الجمعة، 15 يونيو 2012 05:30 م
"مصرنا" تعلن دعمها لـ"مرسى".. وتؤكد : عقارب الساعة لن ترجع للوراء د. محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حركة "مصرنا" عن دعمها للدكتور محمد مرسى فى انتخابات الإعادة، والعمل على عزل رموز النظام السابق عبر صناديق الاقتراع، بعد أن فشلت محاولات عزله عبر قانون العزل السياسى، وذلك بعد إجراء استفتاء داخلى للحركة اختار ٦٨٪ من أعضاء الحركة دعم الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الإعادة، بينما اختار ٢٦٪ الامتناع عن التصويت، أو إبطال الصوت الانتخابى، وفى النهاية اختار ٦٪ أن يكونوا على الحياد.

ودعت الحركة فى بيان أصدرته اليوم الجمعة، جميع أعضائها بالنزول والمشاركة الإيجابية فى التصويت لصالح الدكتور محمد مرسى، من أجل حرمان مرشح النظام القديم من الوصول الى حكم ثرنا من أجل إسقاط سلفه منه.

وأكدت الحركة أننا أمام معركة حرية وطن، ومحاربة الاستبداد فيه بشتى السبل، لكى تكون كل الظروف الحقيقية مهيأة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وهذا لن يتحقق سياسيا إلا إذا قمنا بالقضاء على وجود النظام القديم بشكل كامل، وإبعاده عن الحياة السياسية، وإفشال جميع محاولات إعادة إنتاجه بأشكال متجددة، مشيرة إلى رغبتها فى الوقوف عند قراراتها الأخير حول انتخابات الإعادة، بعد استقراء آراء أعضاء الحركة، عبر استفتاء عام يتم المشاركة فيه من أجل تكريس مفهوم الحرية والتعبير عن الرأى، والمشاركة فى اتخاذ القرار، والتى نرى أنها من أهم مكتسبات الثورة المصرية العظيمة، والتى سندافع عنها وعن مكتسباتها بكل ما أوتينا من قوة.

وأضاف البيان: "بعد قيام المحكمة الدستورية بإصدار حكمها بحل البرلمان بمجلسيه، وعدم إقرار قانون العزل السياسى، نحن الآن أمام مشهد سياسى جديد يشمل سحب السلطة التشريعية من البرلمان المنتخب بعد الثورة فى أول انتخابات نزيهة تشهدها مصر منذ أمد بعيد، ويشمل أيضا إعادة وضع رموز النظام السابق فى سباق الرئاسة، والاعتراف بوجودهم السياسى، على الرغم من كل ما اقترفوه من إفساد فى الحياة السياسية فى مصر عبر سنوات طويلة، مما كان من شأنه قيام المصريين بثورة على النظام ورموزه وأركانه، من أجل بناء نظام جديد قائم على العدل والحرية والكرامة."

واختتم البيان: "مازلنا نؤكد أن الثورة المصرية قد حققت الكثير من التغيير، ونؤمن أن عقارب الساعة لن ترجع للوراء، مهما تعرضنا لصعاب وتحديات، ولكن أحلامنا وإرادتنا لبناء مصر الحرة القوية أقوى بكثير من مكر المستبدين وحقد المهزومين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة