قالت مصادر على دراية بالتحقيقات فى تسريبات رئيسية يجريها محققون اتحاديون بالولايات المتحدة، إن الكشف مؤخرا عن حملات أمريكية سرية بطائرات بلا طيار ضد تنظيم القاعدة وجماعات متشددة أخرى لا يجىء ضمن هذه التحقيقات.
وأضافت المصادر أن معظم هذه المعلومات بشأن حرب الطائرات بلا طيار- وهى الحرب التى بدأتها إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، لكن نطاقها اتسع خلال ولاية الرئيس الحالى باراك أوباما- بالغة السرية.
وخلال الآونة الأخيرة أشار أوباما وعدد من كبار مسئولى إدارته فى تصريحاتهم- ومنهم جون برينان كبير مسئولى مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض- علنا إلى عمليات هذه الطائرات فيما انتشرت التغطيات الصحفية التفصيلية عنها.
وكان وزير العدل الأمريكى إيريك هولدر قد عيّن اثنين من المدعين العموميين لرئاسة تحقيق فى تسريب مشتبه به لمعلومات سرية تتعلق بالأمن القومى، وسط ادعاءات بأن البيت الأبيض قام بهذه التسريبات لتعزيز فرص أوباما فى الانتخابات الرئاسية.
وتضمنت الأسرار التى كشف النقاب عنها فى تقارير لوسائل الإعلام تقارير عن حرب أمريكية على الانترنت ضد إيران وإجراءات لاستهداف متشددين بطائرات بلا طيار ووجود عميل مزدوج اخترق جماعة متشددة فى اليمن.
وكانت عدة تقارير إعلامية تحدثت باستفاضة عن هجمات بطائرات هليكوبتر بما فى ذلك هجمة فى باكستان الأسبوع الماضى قتلت أبو يحيى الليبى الرجل الثانى فى زعامة تنظيم القاعدة.
مصادر: حرب الطائرات بلا طيار ليست ضمن التحقيقات الخاصة بالتسريبات
الجمعة، 15 يونيو 2012 11:17 ص