انتقد الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى عوزى اراد اليوم الجمعة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته لاتخاذهما قرارات خاطئة فى التعامل مع قافلة أسطول الحرية والتى نشأت عنها أزمة السفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وتأتى تصريحات اراد التى نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة بعد يومين من تقرير أصدره مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس فى هذا الصدد والذى انتقد فيه عملية صنع القرار بشأن التعامل مع القافلة.
وقال ليندنشتراوس فى تقريره "إنه لم يتم تنفيذ قانون مجلس الأمن القومى لعام 2008 بشكل صحيح ونتيجة لذلك لم يلعب المجلس الدور الرئيسى الذى كان يجب أن يمارسه فى عملية صنع القرار بشأن التعامل مع الأسطول الذى استهدف كسر الحصار عن قطاع غزة".
وكانت البحرية الإسرائيلية قد شنت هجوما على السفينة التركية "مرمرة" ضمن "أسطول الحرية – 1" الذى كان متجها إلى قطاع غزة، مما أسفر عن مصرع تسعة أتراك على متنه لدى توجههم إلى غزة قبل عامين.
يذكر أن الحادث الذى وقع فى 31 مايو من عام 2010 قد تسبب فى تجميد العلاقات بين تركيا وإسرائيل وطرد سفير إسرائيل من أنقرة ووقف كافة الاتفاقات العسكرية التى وقعتها مع إسرائيل، فيما تطالب أنقرة باعتذار رسمى من إسرائيل عن قتل المواطنين الأتراك ودفع تعويضات لعائلاتهم ورفع الحصار عن قطاع غزة.
مسئول إسرائيلى سابق ينتقد قرار الحكومة فى التعامل مع أسطول الحرية التركى
الجمعة، 15 يونيو 2012 04:58 م