اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الجمعة عضو المجلس الوطنى الفلسطينى، عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة (أبو سلامة).
وجاء اعتقال أبو حجلة، بعد أقل من 8 شهور، على تحريره من الأسر ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وذلك بعد أن أمضى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى عشرة أعوام.
وقال مصدر مسئول فى الجبهة إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى، والمخابرات الإسرائيلية، حاصرت حى عين منجد فى رام الله، ومنعت التجول فيه، وقطعت الاتصالات الهاتفية، وفرضت جوا من الإرهاب على المنطقة بأسرها، ثم اقتحمت منزل القيادى فى الجبهة الديمقراطية إبراهيم أبو حجلة، وصادرت عددا من الوثائق الشخصية، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
من ناحية أخرى، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى المسيرة السلمية الأسبوعية بقرية المعصرة شرق بيت لحم، المناهضة للجدار الفاصل واعتدت بالضرب على المشاركين فى المسيرة من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.
وانطلقت المسيرة من مركز القرية باتجاه الجدار بمشاركة متضامنين دوليين وإسرائيليين لتأييد الإضراب الذى خاضه الأسرى وإحياء لذكرى النكسة.
واستطاع المتظاهرون وضع العلم الفلسطينى على عربة جيب لقوات الاحتلال، وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية فى بيت لحم إن الفلسطينيين ضربوا مثلا لكل النشطاء فى العالم ورمزا للمقاومة بكافة أشكالها السلمية.
قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل عضوا بالمجلس الوطنى الفلسطينى
الجمعة، 15 يونيو 2012 03:24 م