السويد تخشى زئير أسود إنجلترا فى موقعة "كييف"

تختتم اليوم، الجمعة، مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات، فى بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا فى بولندا وأوكرانيا، بإقامة مباراتين فى المجموعة الرابعة، حيث يلتقى فى السادسة مساء منتخبى أوكرانيا وفرنسا بملعب "دونباس أرينا" بمدينة "دونستك" الأوكرانية، فيما يلتقى فى المباراة الثانية المقرر انطلاقها فى التاسعة إلا ربع، منتخبا السويد وإنجلترا.

يحتضن الملعب الأوليمبى بالعاصمة الأوكرانية كييف، مباراة السويد وإنجلترا، فى لقاء يتوقع أن يحمل نكهة الإثارة والمتعة، كعادة اللقاءات التى تجمع بين المنتخبين، تحت قيادة تحكيمية سلوفينية متمثلة فى دامير سكومينا.

يدخل المنتخب السويدى واضعا الفوز وحصد النقاط الثلاث نصب عينيه، لمواصلة المحافظة على آماله فى الصعود لدور الثمانية، خاصة أن أى نتيجة أخرى فى الفوز، تعنى تضاؤل آمال الفريق فى تخطى دور المجموعات.

ويأتى موعد المباراة وسط أنباء ترددت حول وجود خلافات بين زلاتان إبراهيموفيتش وبقية أعضاء الفريق، واصفا إياهن بـ "الهواة"، بسبب الاستهتار وعدم الجدية التى عليها اللاعبون، والظهور بمستوى متواضع فى المباراة الأولى أمام أوكرانيا.

من المنتظر أن يجرى إريك هيرمان المدير الفنى للسويد عدة تغييرات فى التشكيلة الأساسية، على أمل يتحسن الأداء اليوم، وطالب المدرب لاعبيه بنسيان هزيمة أوكرانيا، والتركيز فى مباراة إنجلترا التى تعد بمثابة "عنق الزجاجة"، كما سيحظى الفريق بدعم جماهيرى منقطع النظير من أبناء وطنه، بعدما أشارت تقارير صحفية أوكرانية فى وقت سابق، إلى إحتمالية تواجد 15 ألف مشجع بمدرجات الملعب الأوليمبى لمؤازرة السويد.

المنتخب الإنجليزى، يسعى من جانبه، لتخطى عقبة المنتخب السويدي، رغم الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق بسبب لعنة الإصابات التى مازالت تلاحقه، حيث تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع مارتن كيلى بسبب إصابته بـ "فيروس"، فى الوقت الذى أشار فيه روى هودجسون المدير الفنى إلى إمكانية اعتماده على الثنائى سكوت باركر وستيفن جيرارد لقيادة خط الوسط مجددا.

ويأمل الإنجليز فى الخروج من اللقاء بالنقاط الثلاث، لتعزيز آمالهم فى الصعود إلى الدور ربع النهائى، قبل المواجهة المرتقبة أمام أوكرانيا فى الجولة الثالثة والأخيرة، ويفتقد الأسود الثلاثة فى مباراة الليلة واين رونى للإيقاف.