أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، أن الرئيس الأميركى باراك أوباما ونظيره الروسى فلاديمير بوتين سيتناقشان فى "خلافاتهما" حول الموقف من سوريا، على هامش أعمال قمة العشرين التى ستقام بالمكسيك الاثنين المقبل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، "هناك خلافات لا تزال قائمة بشأن سوريا، وستكون مناسبة جيدة للرئيسين للالتقاء والنقاش".
ونفت روسيا فى وقت سابق، أن تكون أجرت نقاشات مع دول غربية تتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وشددت على ضرورة إشراك إيران فى مؤتمر قد يعقد فى جنيف حول سوريا.
وكانت المتحدثة الأميركية أعلنت الخميس، أن الخلافات لا تزال قائمة مع روسيا حول سوريا، إلا أن البلدين" يواصلان النقاش حول إستراتيجية انتقالية لما بعد الأسد".
وأكدت نولاند الجمعة، أنها لا تريد الكلام باسم الروس، وقالت" إننا نتكلم عن الاتجاه العام الذى نرغب بأن نرى سوريا تتطور باتجاهه، وهى مبادئ عامة تطرقت إليها وزيرة الخارجية حول المرحلة الانتقالية لما بعد الأسد".
وأضافت،" فى ما يتعلق بحوارنا مع الروس، فأننا نتطرق معا إلى كل المواضيع، ونتكلم عن الوضع فى سوريا وعن طريقة تطبيق خطة كوفى عنان للخروج من الأزمة بكل جوانبها".
من جهته، قال مساعد مستشار الرئيس الأميركى لشئون الأمن القومى بن رودس الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى وضع حد للنفوذ الروسى فى سوريا، وقال" قلنا بشكل واضح جدا أن هدفنا فى سوريا ليس بأى شكل من الأشكال إنهاء أى تأثير لروسيا".
وتابع،" إن هدفنا هو إنهاء العنف الذى يستخدم ضد الشعب السورى وتشكيل حكومة تعكس رغبات السوريين"، معتبرا أن رحيل الأسد عن السلطة فى هذا الإطار هو أمر ضروري.
الخارجية الأمريكية: أوباما وبوتين سيتناقشان حول سوريا بالمكسيك
الجمعة، 15 يونيو 2012 11:20 م