الأزمة المالية تُهدد"صحة"نجوم الأهلى

وصلت الأزمة المالية التى يعانى منها النادى الأهلى ذروتها بعدما فشل الجهاز الطبى للفريق فى إجراء قياسات طبية وتحاليل وأشعة للاعبين بسبب رفض عدة مستشفيات إجراء هذه التحاليل والقياسات لعدم حصولها على مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادى والتى تُقدر بمئات الآلاف من الجنيهات.

الجهاز الطبى قرر تأجيل إجراء هذه الفحوصات لحين تحسن الأحوال المالية، رغم أنه كان من الطبيعى إجراؤها مع انطلاق استعدادات الفريق للموسم المحلى الجديد ولدور الثمانية الإفريقى.

وبدأ الأهلى الجمعة الماضية الاستعداد لدور الثمانية الأفريقى الذى سيبدأ فى يوليو المقبل، ويواجه خلاله كلا من الزمالك ومازيمبى الكونغولى وتشلسى الغانى.

وعلم "اليوم السابع" أن العديد من شركات الأدوية التى كان يتعامل معها الأهلى رفضت منح النادى أدوية مؤخرا لعدم التزامه معها ماليا، وهو ما فعلته أيضا صيدلية شهيرة لها فروع فى جميع أنحاء الجمهورية، حيث اشترطت الحصول على مستحقاتها المتأخرة لدى النادى والبالغة 150 ألف جنيه قبل صرف أى أدوية للقلعة الحمراء.

نقص الأدوية فى الأهلى ظهر بوضوح قبل تدريب الفريق يوم الاثنين الماضى، عندما طلب أحد اللاعبين من الجهاز الطبى بقيادة الدكتور إيهاب على منحه حقنة ضد التهابات شعر بها فى العضلة الضامة، فما كان من الطبيب إلا أن قال له: للآسف مفيش "سرنجة"!

طبيب الفريق أكد للاعب أن النادى كان يشترى كميات كثيرة من "السرنجات" سابقا، لكن الأزمة المالية حالت دون استمرار ذلك، وأصبح شراء الحقن و"السرنجات" بالطلب وعلى فترات متباعدة!

مستشفى السلام الدولى المُتعاقد معه الأهلى، رفض منذ عدة أشهر استقبال حالات للعلاج من لاعبى الأهلى، لعدم تسديد النادى مستحقات مالية متأخرة.


موضوعات متعلقة:
تابع يورو 2012 لحظة بلحظة على "اليوم السابع"