"الأئمة المستقلة" تطالب "القوصى" بسحب مقر "الدعاة" بعد حل البرلمان

أعلنت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة المشهرة برقم 1197 لسنة 2011 تأييدها لقضاء مصر فى جميع أحكامه، مؤكدة أنه نبض شعب مصر الواعي، والمعبر عن القاعدة العريضة من جموع الشعب الكادح، مطالبة المجلس العسكرى بالتمثيل فى التأسيسية.

كما طالبت فى بيانها اليوم المجلس العسكرى، بسرعة تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، وأن يمثل الأئمة فى كتابة الدستور، لافتين إلى أنهم تعرضوا للظلم البين والتهميش على مدى عقود مديدة وأنظمة عديدة، ولا زالوا حتى اليوم.

وأكد البيان، أن أئمة المساجد يتحملون العبء الأكبر فى توجيه عقول الناس ومعاملاتهم نحو مكارم الأخلاق وتقويمهم وحثهم على العمل والإنتاج، وإلى كل الفضائل والبعد عن الرذائل، وبحكم عملهم الجماهيرى بين الناس وعلمهم بما يحتاجونه من دساتير وقوانين تنفعهم فى دينهم ودنياهم وبما يتعلمونه من وسطية واعتدال.

كما طالبت الرئيس القادم، وكافة فئات المجتمع، باحترام العلماء وتوقيرهم وإعطائهم حقوقهم، قائلة: ما من أمة احترمت علمائها ووقرتهم وعملت بمشورتهم وأعطتهم حقوقهم، إلا وكان التقدم والازدهار حتماً مصيرها، وما من أمة لم توقر العلماء وسلبتهم حقوقهم، إلا وكان البوار والهزيمة مصيرها، ودولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة.

كما طالبت النقابة، وزير الأوقاف، بسرعة العمل على تسليم النقابة كافة المقرات اللازمة بالقاهرة وجميع المحافظات، وكذا إرسال فاكسات لجميع المديريات، بالتعاون مع النقابة وفتح حساب خاص للنقابة، وتحويل الخصومات الخاصة بالأئمة حتى تمارس عملها لصالح الدعوة والأئمة، وكذا سحب المقر الخاص بما يسمى بنقابة الدعاة المزعومة بمسجد الفتح، حيث أنها تشكل فتنة بسبب تصريحات بعض الأئمة المسيسين وأنهم يعلنون تأيديهم لمرشح الإخوان، وهذا ما يسبب فتنة كبرى، بالإضافة إلى أن نقابة الأئمة والدعاة هى النقابة الوحيدة المشهرة باسم الأئمة والدعاة على مستوى مصر والعالم، ولا يوجد للأئمة نقابة سوى هذه النقابة المشهرة.

كما حذر البيان، القائمين على نقابة الدعاة من الأئمة المسيسين، أن لا يتحدثوا أو يصدروا أى بيانات باسم نقابة مزعومة تسمى بالدعاة، وإلا سوف يتعرضون للمسألة القانونية، بسبب إحداث فتنة وتكدير أمن البلاد وتضليل جموع الشعب، وتعريض البلاد للفتنة.