قال السيناريست د. مدحت العدل لـ"اليوم السابع" إنه لا يعتقد أن هناك شخصا سعيدا بحل مجلس الشعب على الرغم من التحفظات عليه، ولكن فى ذات الوقت لا يمكننا التعقيب على أحكام القضاء، ويجب أن نلوم أنفسنا على ما وصلنا له.
وأشار إلى أن الكوارث بدأت مع استفتاء 5 مارس على التعديلات الدستورية، والتى أدت إلى ما نحن فيه، كذلك لعب الإخوان بها دورا كبيرا وحركوا الناس تجاه "نعم" بداعى الاستقرار، وأضاف أن أداءهم فى مجلس الشعب كان كارثيًا وبدلا من أن يتحدوا مع الناس فى الميادين ابتعدوا عنهم، وأكد أن التيار الإسلام السياسى التف حول الثورة ولم يكترث بشهداء "محمد محمود"، وأحداث "مجلس الوزراء" وغيرها وادعوا أنهم بلطجية.
وقال العدل وعلى الرغم من كل هذا فأنا حزين على أول مجلس شعب منتخب بعد الثورة، واختتم الكاتب الكبير أن حل مجلس الشعب يصب فى مصلحة مرسى لأننا فى البداية كنا نخشى من هيمنة التيار الإسلامى على مؤسسات الحكم وعلى الرغم من ذلك لن أرشح أحدهما بل سأبطل صوتى.