أرسلت لنا قارئة تقول: تعرضت لعملية إجهاض منذ حوالى شهرين، لكن قبل الإجهاض أصابنى نزيف استمر أسبوعا، وبعدها أجهض الجنين، بعد الإجهاض استمر الدم لمدة أسبوع آخر، ثم أجريت عملية تنظيف وبعد العملية بحوالى بحوالى عشرة أيام لاحظت وجود إفرازات بنية وحمراء، ومازالت مستمرة إلى الآن.
سؤالى: هل هذه الإفرازات شىء طبيعى؟ أم ماذا؟ وهل أحسب يوم الإجهاض أول يوم للدورة؟ ومتى تأتى الدورة بعد الإجهاض؟ وكم المدة بعد الإجهاض أحتاج فيها للابتعاد عن الجماع؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
فى كثير من الأحيان التى يتم فيها الإجهاض يقوم الطبيب بإعطاء السيدة أقراص تعمل على زيادة انقباض الرحم وذلك لتفريغه من بقايا العملية، ولكن يجب العلم أن تلك الأقراص لا يجب الاعتماد عليها بشكل كامل فى تنظيف الرحم وإنما يفضل دائما إجراء عملية كحت وتنظيف كما يجب إجراء أشعة بالسونار للتأكد من التخلص بشكل كامل من جميع الرواسب بعد عملية الكحت.
لأن تلك الرواسب هى ما تتسبب لاحقا فى وجود مشاكل عديدة مثل الالتهابات المهبلية، آلم فى الظهر، اضطراب الدورة الشهرية، وقد يتطور الأمر إلى انسداد الأنابيب وبالتالى صعوبة الحمل مرة أخرى، لذلك يجب التأكد أن العملية التى تمت كانت بشكل سليم وكامل ولم تترك أى آثار.
أما بالنسبة لطريقة حساب الدورة الشهرية فلا يمكن حسابها بشكل دقيق فى حالة الأضطرابات التى تعرضت لها السيدة كما يجب أولا علاج الآثار السلبية التى تعانى منها والتأكد من سلامة العملية التى تم إجرائها ثم الانتظار لأول دورة شهرية والتى يبداء بعدها معرفة ميعاد الدورة المنتظم.
أما بالنسبة لاستعادة الحياة الزوجية بشكل طبيعى وبداية الجماع مرة أخرى فيجب أولا علاج الأفرازات المهبلية التى تعانى منها السيدة من خلال تناول مضادات حيوية للفطريات والبكتيريا لعلاج الالتهابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة