تستضيف أفغانستان اليوم الخميس، الجولة الجديدة من المحادثات الدولية حول مستقبلها بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسى من البلاد فى 2014 فيما يتوقع أن تتطرق الاجتماعات الوزارية أيضا إلى الأزمة فى سوريا.
ويجتمع ممثلون من 29 دولة فى كابول فى إطار المؤتمر الذى يستمر يوما واحدا، ويأتى بعد اجتماع فى اسطنبول فى نوفمبر، كان هدفه رسم مستقبل أفغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسى، وإلى جانب وزراء الخارجية سيضم مؤتمر اليوم ممثلين من منظمات دولية والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إنه سيحاول، خلال محادثاته مع نظيره الروسى سيرجى لافروف على هامش المؤتمر، أن يحث موسكو على استخدام نفوذها لوقف العنف الذى يقوم به النظام السورى، مشيرا إلى أنه سيلتقى أيضا مسئولين من الصين، التى استخدمت مثل روسيا حق النقض لوقف مشروعى قرار فى مجلس الأمن الدولى يدينان النظام السورى، ومن تركيا فى محاولة للتوصل إلى توافق دولى حول كيفية تطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان من اجل حل الأزمة فى سوريا.
ويقول المرصد السورى لحقوق الإنسان إن أكثر من 14100 قتيل سقطوا فى الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد فيما رفضت موسكو، حليفة دمشق منذ فترة طويلة، وقف مبيعات الأسلحة إلى سوريا.
ومن المقرر أن يكون على جدول أعمال المؤتمر أيضا الاستراتيجيات الإقليمية لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية. ومن المتوقع أن تصعد أفغانستان الضغوط على باكستان المجاورة فى قضية الملاذات الآمنة للمتمردين على أراضيها.
