اقترح الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية أن يكون الحل فى أزمة الجمعية التأسيسية أن يخرج كل من له تصور يرغب فى إضافته ويرسل ذلك عن طريق هيئته أو جامعته أو نقابته التى تقوم بدورها لتسليمها للجنة وبذلك تخرج اللجنة بتصور عام يشمل جميع أطياف الشعب ويرضى الجميع، قائلاً لو رغبنا فى تمثيل معظم أطياف الشعب فى اللجنة فلن يقل عدد أعضائها عن 10 آلاف شخص على الأقل، لأن مصر مليئة بالخبرات والهيئات التى تستحق التمثيل.
ووصف إبراهيم فى تصريحات خاصة قرار وزير العدل الخاصة بالضبطية القضائية بأنه قرار انتقالى وليس دائما لحين انتخاب رئيس ووضع الدستور فكان لابد من وجود هيئة مسئولة لتحقيق الأمن، مؤكداً عدم عودة قانون الطوارئ مرة أخرى لأن أعين المصريين أصبحت مفتوحة وجاهزين للنزول إلى الميادين فى أى لحظة.
أضاف رئيس جامعة الإسكندرية أن الهدوء والاستقرار سيعودان مرة أخرى إلى مصر بمجرد ظهور رئيس رسمى منتخب حقيقى لهذه البلد وكل الهيئات ستنصاع ولن يسمح أحد لهؤلاء الخارجين بأى سطو أو تخريب لأن هدفهم كان تغيير إرادة الشعب فى الانتخابات ولكن بمجرد خروج رئيس منتخب حقيقى شرعى الكل سيصمت ويعلن الولاء لمصر.
وأشار إبراهيم إلى أنه فى حالة نجاح شفيق فى انتخابات نزيهة شريفة لابد للجميع أن يحترم إرادة الشعب والديمقراطية ولو ثبت تزوير تتم ملاحقته قضائياً مطالباً كل من له حق التصويت أن يذهب إلى المقار الانتخابية للإدلاء بصوته حتى لا يعطى أى فرصة للتزوير.
رئيس جامعة الإسكندرية: قرار "الضبطية" مؤقت لحين انتخاب رئيس
الخميس، 14 يونيو 2012 07:56 م