تجمهر فجر بعد منتصف ليل الأربعاء العشرات من أهالى مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام مركز الشرطة، محاولين اقتحام المركز بالقوة للنيل من أحد البلطجية المحبوسين، لقيامه بترويع الأهالى من أعلى أسطح المنازل وتسببه فى وفاة أحدهم، إلا أن قوات الشرطة داخل القسم تصدت للأهالى مستخدمين القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
البداية عندما تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة مشتول السوق بتجمهر الأهالى أمام المركز.
وأكد شهود العيان لـ"اليوم السابع" قيام الأهالى بضبط بلطجى من قرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح أثناء قيامه بترويع من على أسطح المنازل، وقام الأهالى بالتعدى عليه محاولين قتله مما دفع أحد الأهالى لتحريره منهم لحين وصول أجهزة الشرطة التى تمكنت من ضبط المتهم.
إلا أن البلطجى تسبب فى وفاة أحد الأهالى إثر تعرضه بأزمة أثناء محاولة إنقاذ البلطجى قبل الفتك بيه، مما دفع الأهالى بعد ذلك للتوجه أمام المركز ورشق المبنى بالحجارة، وأدى إلى إصابة العديد من أفراد الشرطة بكدمات وجروح بالوجه.
تم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزى وانتقلت القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع ونجحت فى تفريق الأهالى من أمام المركز.
أمام مركز الشرطة..
تجمهر أهالى مشتول السوق للفتك ببلطجى تسبب فى مقتل أحدهم
الخميس، 14 يونيو 2012 02:37 ص