قال وزير الدفاع اليمنى الأربعاء، إن القوات الحكومية توشك على السيطرة على مدينة ساحلية جنوبية من أيدى إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة فروا إليها بعد أن طردهم الجيش من بلدتين آخريين.
وتقول جماعة سايت للمعلومات التى تتابع مواقع المتشددين على الإنترنت، إن جماعة أنصار الشريعة تعهدت بنقل الحرب إلى أنحاء اليمن بعد أن أجبرت على التخلى عن معاقلها فى زنجبار وجعار أمس.
وقال وزير الدفاع اليمنى محمد ناصر أحمد، الذى قام بجولة فى مدينة زنجبار التى دمرها الصراع، إن إخراج القاعدة من الجنوب أولوية للجيش.
وعندما سئل عن بلدة شقرة، حيث فر المتشددون بعد تخليهم عن زنجبار وجعار قال الوزير إن الأمر سينتهى خلال ساعات.
وشجع ضعف الحكومة المركزية خلال الاحتجاجات الشعبية التى اجتاحت البلاد العام الماضى، وأدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق على عبد الله صالح المتشددين على السيطرة على جعار فى مارس 2011 قبل السيطرة على زنجبار وشقرة.
ويقول مسئولون أمريكيون، إن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الذى تولى الحكم فى فبراير بعد توقيع صالح اتفاق نقل السلطة الذى رعته دول الخليج العربية أكثر تعاونا من سلفه فى الحرب ضد المتشددين.
ويعتقد أن تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب هو الجناح الأنشط لشبكة القاعدة وأنه دبر عددا من المحاولات الفاشلة لمهاجمة أهداف أمريكية.
اليمن يعلن قرب استعادة السيطرة على بلدة من المتشددين
الخميس، 14 يونيو 2012 01:46 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة