"العفو الدولية" تتهم الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"

الخميس، 14 يونيو 2012 10:02 ص
"العفو الدولية" تتهم الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"    بشار الأسد
لندن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت منظمة العفو الدولية فى تقرير أصدرته أمس الأربعاء أن سوريا ترتكب حاليا "جرائم ضد الإنسانية" باسم الدفاع عن المصلحة العليا للدولة، للانتقام من المجموعات التى يشتبه أنها تدعم المعارضة.

وطالبت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان التى تتخذ من لندن مقرا برد فعل دولى، مؤكدة توافر أدلة جديدة لديها تفيد أن جنودا سحبوا أشخاصا بمن فيهم أطفال إلى خارج منازلهم وقتلوهم وعمدوا فى بعض الأحيان إلى حرق جثثهم.

وقالت دوناتيلا ريفيرا المتخصصة فى أوضاع الأزمات فى منظمة العفو لدى عرض التقرير المؤلف من 70 صفحة ويحمل عنوان "عمليات انتقام دامية"، إن "هذه الأدلة الجديدة المقلقة لتصرفات منظمة تقوم على تجاوزات خطيرة، تلقى الضوء على الضرورة الملحة للقيام بتحرك دولى حاسم".

وأضافت ريفيرا أن منظمة العفو أجرت مقابلات مع أشخاص فى 23 مدينة وقرية سورية وخلصت إلى أن القوات والميليشيات السورية ارتكبت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ومخالفات كبيرة للقانون الإنسانى الدولى وصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب"، موضحة "فى كل مكان ذهبت إليه، التقيت أشخاصا يائسين سألونى لماذا لم يفعل العالم شيئا حتى الآن؟"

ووصفت منظمة العفو كيف أقدم جنود وعناصر من "الشبيحة" على إضرام النار فى منازل وممتلكات وإطلاق النار العشوائى فى المناطق السكنية، فقتلت وأصابت عددا من المارة، واتهمت أيضا النظام السورى بتعذيب المعتقلين بمن فيهم المرضى والمسنين بشكل منهجى.

وطلبت المنظمة فى تقريرها من مجلس الأمن الدولى نقل القضية إلى مدعى محكمة العدل الدولية وفرض حظر على الأسلحة إلى سوريا.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من لندن مقرا فإن أكثر من 14100 شخص معظمهم من المدنيين قتلوا منذ بداية الثورة على الرئيس بشار الأسد فى مارس 2011.

واعتبر رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام أرفيه لادسو ووزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أن سوريا باتت فى وضع "حرب أهلية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة