العائد على السندات الأسبانية "أجل 10 سنوات" يرتفع إلى مستوى قياسى جديد

سجل معدل الاقتراض لأسبانيا ارتفاعا جديدا اليوم، الخميس، لم يشهده منذ انضمت البلاد لمنطقة اليورو 1999، بعدما خفضت إحدى وكالات التصنيف الائتمانى النظرة الائتمانية للبلاد بالكاد فوق وضع "غير مرغوب"، وسط مخاوف متزايدة من عدم كفاية خطة لإنقاذ البنوك لإنقاذ البلاد من فوضى اقتصادية.

وزاد العائد على مؤشر سندات أجل 10 سنوات إلى 6.96 % فى التداولات الأولى اليوم الخميس.

ويقترب ذلك من المستوى الذى يعتقد محللون كثيرون أنه صعب التحمل فى الأجل الطويل من المعدل الذى اضطر اليونان وأيرلندا والبرتغال إلى طلب مساعدات إنقاذ مالية لدعم أوضاعهم المالية.

وخفضت وكالة موديز للتقييمات الائتمانية التصنيف الائتمانى للديون السياسية الأسبانية ثلاثة مستويات من إيه 3 إلى بى إيه إيه 3 يوم الثلاثاء ليلا، ما جعله فوق "وضع غير مرغوب فيه" بنقطة واحدة.

وقالت موديز، إن الخفض كان بسبب عرض زعماء منطقة اليورو ما يصل إلى 100 مليار يورو على أسبانيا لدعيم قطاعها المصرفى المتداعى.

وتعتقد الوكالة، أن ذلك سيزيد عبء الديون على الحكومة الأسبانية بشكل كبير.

ويعنى التصنيف الأقل، أن مستثمرين أقل سيشترون الديون الأسبانية، لأن منظمات مثل صناديق التقاعد تتحمل عبء تجنب الأصول ذات النظرة الائتمانية المتدنية من هذا القبيل.

ولن تنهار أسبانيا على الفور إذا بلغ المعدل 7%، لكن بلوغ هذا المستوى سيؤثر على أسبانيا الأسبوع القادم، حيث من المقرر أن تعقد مزادا للسندات.