
الجارديان
المرأة العربية تناضل للحفاظ على المكتبسات التى حققتها مع الربيع العربى
نشرت الصحيفة تحقيقا لمراسلها فى واشنطن كريس ماك جريل عن نضال المرأة العربية، من أجل الحفاظ على المكاسب التى حققناها فى الربيع العربى.
وتحدثت الصحيفة فى البداية عن الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، وقالت إنه عندما أراد الديكتاتور اليمنى السابق على عبد الله صالح أن يخرسها، استدعى شقيقها، وكانت كرمان فى السجن لدورها قى المظاهرات الشعبية ضد حكم صالح.
وكان تحذير صالح لشقيق كرمان إنه ما لم يقم بوقف شقيقته عما تفعله، فإن من سيعضاه سيقتل. وأخبرها شقيقها بذلك فى اليوم الذى تم فيه إطلاق سراحها، وفى اليوم التالى ذهبت إلى الاحتجاج.
وهذا التهديد يكشف عن الكثير بشأن شخصية صالح، إلا أن محاولته لاستخدام شقيق كرمان لإسقاطها له مدلولات محددة بشأن المجتمع اليمنى والدول الأخرى فى العالم العربى، حيث كانت المرأة فى طليعة الثورات العربية، وانضموا إلى الاحتجاجات بشكل جماعة ومواجهة الرصاص والقتل، وتبحث المرأة العربية الآن عما هو أكثر من التحرر السياسى.
وتقول كرمان للجارديان إن الأمر الأكثر أهمية فى الربيع العربى هو منح المرأة أدوار قيادية، فعندما تصبح النساء قادة للرجال، ويتبعها الرجال، وعندما تضحى النساء بأنفسهن وقتلت أمام الرجال، وعندما يتم اعتقال النساء فى قضايا سياسية، ولا يشعر الرجال بالعار من ذلك، فإن هذا تغييرا، لكن هل هذا كافيا لتغيير وضع المرأة. الإجابة: ليس بعد.
وكانت كرمان بين الكثير من النساء اللاتى لعبن أدوارا قيادية فى الثورات التى شهدها الربيع العربى، واللاتى تجمعن فى واشنطن مؤخرا فى لقاء "أصوات حيوية". وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون خلال هذا اللقاء إنه من بين المؤشرات العامة فى عملية التحول الديمقراطى والإصلاح السياسى والاقتصادى وهو الطريقة التى ستتعامل بها الحكومات التى تشكلت حديثا وحلفائها مع النساء فى بلدان الربيع العربى.
وأضاف وزيرة الخارجية الأمريكية إن لتحقيق ذلك، هناك أخبار متضاربة، هناك بعض الأخبار الإيجابية بوجود ضمانات لحقوق المراة وتوفير الفرص، لكن هناك بعض الإجراءات المقلقة أيضا والتى لا تتطابق مع هذه الضمانات.
هذا التحدى، كما تقول الجارديان، تجلى فى ميدان التحرير الأسبوع الماضى عندما اعتدى مئات من الرجال على النساء اللاتى تظاهرن ضد التحرش الجنسى والاعتداءات فى ميدان التحرير الأسبوع الماضى.
وكانت ماريان ناجى من بين مئات الآلاف من المصريين الذى شاركوا فى الثورة التى أسقطت حسنى مبارك، وقالت إنه خلال أيام الثورة الثمانية عشر ضد مبارك، لم يكن هناك رجال ونساء، بل كان هناك فقط مصريون يواجهون خطر، ولم نشهد حادثة تحرش جنسى واحدة. لكن هذا تغير بعد تنحى مبارك، فعادت المرأة لمصرية لتواجه نفس ما كانت تواجهه من قبل.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الانتكاسات لا تتعلق بالأوضاع فى الشارع، بل إن بعض نواب البرلمان المنتخب من حزب الحرية والعدالة يضغطون لإلغاء القوانين التى تحمى المرأة والتى تم إدخالها فى عهد مبارك، ومن ثم فإنها غير شرعية من وجهة نظرهم. بل إن إحدى نائبات الحرية والعدالة تريد إلغاء الحظر المفروض على ختان الإناث، وآخرى تريد تخفيض سن الزواج إلى 12 عاما للفتيات، وثالثة تريد إلغاء القانون الذى يمنح المراة المسلمة الحق فى تطليق زوجها.

الإندبندنت
الصحافة الفرنسية تعلن انتهاء شهر عسل هولاند رسميا
علقت الصحيفة على الأزمة التى يشهدها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بسبب شريكته فاليرى تريرفيلر التى أعلنت، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، تأييدها لمنافس شريكته السابقة وأم أبنائه سيجولين رويال فى الانتخابات التشريعية الفرنسية، وقالت إن شهر عسل هولاند قد انتهى بعد الإدانة الواسعة لموقف شريكته التى أصبحت تحمل لقب السيدة الاولى رغم عدم زواجهما، وتدخلها غير المسبوق فى السياسة.
وتابعت الصحيفة قالة إن الصحافة الفرنسية أعلنت انتهاء شهر عسل الرئيس رسميا بسبب المرأتين الموجودتين فى حياته. وكان هناك إدانة ضخمة تقريبا لموقف تريرفيلر. وأدان رئيس الحكومة جان مار إيرول موقفها علنا وبمباركة هولاند على ما يبدو، وقال إن عليها ان تتعلم أن تعرف مكانها. وكانت تلك الحادثة هى أكبر اقتحام لوسائل الإعلام الاجتماعى فى السياسة الفرنسية، حتى إن االسياسيين المنتمين لليمين المناهض لهولاند تحدثوا عن الأمر باعتبارده "دالاس فى قصر الإليزية"، فى إشارة إلى المسلسل الأمريكى الشهير.
ولفتت الإندبندنت إلى أن الكثير من الوزراء قالوا بشكل غير رسمى إن هذه الحادثة هى التحدى الأول الأكثر خطورة لرئاسة هولاند وضربة لصورته التى يروج لها بأنه رئيس عادى. فرغم تفاهتها، إلا إنهم قالوا إن الحادثة أدت إلى حالة من التشوش والارتباك كالذى تعرض له الرئيس السابق فرانسوا ساركوزى فى الأشهر الأولى من ولايته.

الديلى تليجراف
ثورات مصر يسيطر عليها المصابون بجنون العظمة
قالت الصحيفة إنه من الصعب التقليل من درجة التوتر التى تعيشها مصر، بفض الأخطاء السياسية للجيش والإسلاميين والثوار.
وأضافت للأسف ليس هناك من هو على استعداد لتحمل مسئولية أفعالهم بينما يتبادلون هم بسعادة الاتهامات وتوجيه أصابع الاتهام بالشر والخيانة لبعضهم البعض.
واعتبر المقال الذى كتبته نيرفانا محمود أن مشكلة مصر تعود إلى قبل 60 عاما، حينما قامت مجموعة من ضباط الجيش بانقلاب ضد الملك. وقد ولدت وقتها جمهورية جديدة فى مناخ سياسى غير صحى يسيطر عليه ضباط مصابون بجنون العظمة قلقون بشأن فقدان السلطة. وقد فرضوا رؤيتهم الخاصة على المجتمع كله ورفضوا أدنى التعاطف مع الملك.
وها نحن أمام ذات النمط المتكرر، حيث الكراهية المطلقة لكل ما هو قديم. وكل زعيم جديد يفرض سياسية اقتلاع جذور الرئيس السابق وأصدقائه ودائرته الداخلية والاستعاضة بآخرين يراهم جديرين بالثقة. فأنصار جمال عبد الناصر لاقوا ذات مصير الإدارة الملكية وتم طردهم من الوظائف العامة بعد وفاته وهكذا السادات والآن رجال مبارك الذى يقاتلون لتجنب هذا المصير.

الفايننشيال تايمز
تأسيسة الدستور تزيد الأزمات القانونية فى مصر
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن مصر تواجه حالة من عدم اليقين السياسى والقانونى، لأنه الرئيس الجديد، المقرر انتخابه بعد أيام معدودة، سيحكم بينما الجمعية التأسيسية التى تصيغ القوانين ستحدد صلاحياته.
وأشارت الصحيفة إلى أن البلاد تواجه العديد من الأزمات القانونية المحتملة قبيل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية التاريخية، حيث تتعد أسئلة دون إجابة حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وشرعية البرلمان الحالى.
ورغم محاولات تأسيس جمعية جديدة بعد الحكم ببطلان الأولى، بدأت الانشقاقات تدب فى الجمعية الجديدة بعد توالى انسحابات ممثلى الأحزاب الليبرالية وغيرهم من القضاء والقانونيون وفئات أخرى بالمجتمع، بسبب محاولة الإسلاميين السيطرة على الجمعية على غرار الأولى.
وقد أعلن ممثل المحكمة الدستورية العليا انسحابه أيضا بسبب ما وصفه بالافتقار إلى التماسك الاجتماعى فى تكوين الجمعية. ويشير الليبراليون إلى أن بعضا من أعضاء الجمعية المستقلين هم إسلاميون، مما يجعل فصيل الإسلاميين وحده يهمين على أكثر من نصف أعضاء الجمعية الـ 100. كما أن المرأة لا تمثل سوى 7% من الأعضاء.
وإضافة إلى حالة الارتباك والتوتر أعلنت وزارة العدل منح الضبطية القضائية للشرطة العسكرية ومنح مسئولى الاستخبارات سلطة القبض على المدنيين، الذين تم احتجازهم من قبل لدى الشرطة.
وأشارت الفايننشيال إلى أن المرسوم الذى نشر بالجريدة الرسمية، أثار مخاوف إزاء خطة لدى المجلس العسكرى بشن حملة واسعة خلال أو بعد جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.