الصحافة الإسرائيلية: ديوان نتانياهو يرفض اتهامه بالفشل فى موقعة التعدى على "أسطول الحرية".. مؤشر السلام العالمى: إسرائيل تحتل المرتبة الـ 150 ومصر الـ 111 بمؤشر الدول التى تشكل خطرا على السلام الدولى

الخميس، 14 يونيو 2012 09:49 ص
الصحافة الإسرائيلية: ديوان نتانياهو يرفض اتهامه بالفشل فى موقعة التعدى على "أسطول الحرية"..  مؤشر السلام العالمى: إسرائيل تحتل المرتبة الـ 150 ومصر الـ 111 بمؤشر الدول التى تشكل خطرا على السلام الدولى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ديوان نتانياهو يرفض اتهامه بالفشل فى موقعة التعدى على "أسطول الحرية"
عقب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى على تقرير مراقب الدولة الإسرائيلى ميخا ليندنشتراوس الذى أصدره أمس عن أحداث أسطول الحرية عام 2010 بالقول إن الإسرائيليين يتمتعون فى المحصلة بالأمن الذى قل منذ سنوات عديدة بسبب تلك العملية وغيرها.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن ديوان نتانياهو أكد فى بيان رسمى له أن السياسة الحكيمة والحازمة التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية أدت إلى استتباب الأوضاع الأمنية، مؤكدا أيضا على مهنية المداولات الأمنية التى عقدتها الجهات المختصة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفى السياق نفسه، أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك تقبله للنقد وسيعمل كما كان دائما على أن تقوم الدوائر الأمنية وقيادة الجيش الإسرائيلى باستخلاص العبر وإصلاح بواطن الخلل، على حد تعبيره.

وأعلنت هيئة الإعلام الوطنية الإسرائيلية انه ستتم بلورة خطة شاملة لتحسين أدائها عملا بتوصيات تقرير مراقب الدولة، موضحة أنها بدأت عمليا بإصلاح بعض العيوب الواردة فى التقرير.

وكان قد أفاد التقرير الذى نشره ليندنشتراوس إن عملية اتخاذ القرارات التى قادها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل الاستيلاء على سفينة مرمره التركية عام 2010 كانت فاشلة، مبيناً أن السبب فى ذلك هو عدم إجراء أى نقاش منظم من قبل المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت".

واتضح أن القرارات التى اتخذت بخصوص الهجوم على السفينة دون أن تسبقها إجراءات تحضيرية منظمة ومنسقة وموثقة، كما جاء فى التقرير أن رئيس الوزراء لم يجر مشاورات مع هيئات وزارية باستثناء لقاء عقده مع منتدى الوزراء السبعة قبل انطلاق الرحلة البحرية بخمسة أيام.

وأوضح التقرير أن اللقاء قد جرى على عجالة وبدون تحضيرات مسبقة وبغياب ممثلى الجهات ذات الشأن، مشيراً إلى أن نتانياهو قد اكتفى بإجراء لقاءين شخصيين مع وزيرى الدفاع والخارجية ولم يصدر توجيهات للقيام بعملية تحضيرية.

وأشار التقرير إلى أن نتانياهو قام بتكليف سكرتيره العسكرى بترتيب وتحضير معظم المناقشات فى القضايا الأمنية والخارجية ولم يكلف رئيس مجلس الأمن القومى بهذه المهمة، كما فرض بعض القيود على نقل المعلومات إلى مجلس الأمن القومى وقرر عدم إشراك رئيسه فى عدد من المناقشات.

وبين التقرير أن هيئة الإعلام الوطنية التابعة لديوان رئيس الوزراء غير قادرة على القيام بعمل تنسيقى مستمر فى مهمة الإعلام خلال أوقات الطوارئ، خاصة فى أوقات الحرب، إضافة إلى أنها لا تستطيع أن تنقل الرسالة الإسرائيلية إلى الساحة الدولية والرأى العام العالمى، بسبب العدد القليل من العاملين فيها.

وخص مراقب الدولة بالذكر الإعلام الإسرائيلى باللغة العربية فقال إن البث الإذاعى والتلفزيونى العربى شهد تدهورا خطيرا منذ سنوات وأن قسم الإعلام العربى فى وزارة الخارجية شهد تدهورا مماثلا مما أدى إلى شله من الناحية العملية.


صحيفة يديعوت أحرونوت
ارتفاع أعداد الجالية اليهودية فى أمريكا وارتفاع منسوب الفقر بينهم
كشفت دراسة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ارتفاع أعداد الجالية اليهودية بالولايات المتحدة الأمريكية، رافقه اتساع فى الفجوات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وانخفاض فى مستوى الإقبال على نيل الدرجات الجامعية العالية، وارتفاع منسوب الفقر، وتدنى مستوى الحفاظ على التعاليم اليهودية والالتزام بالعادات والتقاليد، وتبنى مواقف محافظة نحو سياسة إسرائيل اتجاه الفلسطينيين.

وأوضحت الدارسة التى نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الصحيفة الأمريكية أن ثلث اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية، يعيشون فى ولاية نيويورك، ويشكلون نحو 1.1 مليون نسمة، 40% منهم من المتدينين "الحريديم"، و22% متزوجون من غير اليهود.

ولفتت الدراسة إلى أنه بعد 10 أعوام من تسجيل انخفاض فى عدد اليهود فى الولايات المتحدة، انعكس هذا المؤشر فى العقد الماضى، بحيث عادت أعدادهم إلى الارتفاع، وتقدر الآن بنحو 1.1 مليون نسمة، ويعود هذا الارتفاع حسب الدراسة إلى ما وصفته (بالانفجار) فى الإنجاب فى صفوف المتدينين.

كما تناولت الدراسة تقديرات فيما يتعلق بالخصائص الثقافية للجالية، وحجم الفجوات الأخذة بالاتساع داخلها فى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية ومستوى الالتزام بطابع التدين.

كما أشارت المعطيات التى تناولت الجالية اليهودية خلال العقد الأخير، إلى حدوث انخفاض مطرد فى عدد الشبان اليهود من أبناء الجالية، الحاصلين على الدرجات الجامعية الأولى "درجة البكالوريوس" من مؤسسات التعليم العالى، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر فيها والتى قدرت بنحو 43%، إلى جانب اتساع الفوارق الطبقية (الغنى والفقر) بين أفرادها.

وأوضحت الدارسة أنه طرأ انخفاض ملحوظ فى توجه أبناء الجالية اليهودية من غير المتدينين (الحريديم) نحو الالتحاق بالتعليم اليهودية الأساسية، والحفاظ على العادات والتقاليد كمشاركتهم فى عيد الفصح اليهودى حيث يصل عدد المشاركين إلى 14% أى ما يقارب النصف مقارنة بالعقد الماضى.

ووفقاً للدراسة فإنه منذ عام 2002 حتى عام 2011 فقدت الحركات الإصلاحية والمحافظين على حد سواء نحو 40 ألف عضو، وما يقارب ثلث الذى شملتهم الدراسة من أبناء الجالية اليهودية قالوا أنهم لا يتبعون إلى جماعة دينية معينة أو ينتمون إلى دين معين.

وبينت الدراسة أن أبناء الجالية اليهودية يميلون نحو تبنى مواقف أكثر محافظة فى المجالات الاجتماعية كالإجهاض والزواج بين المثليين، وفيما يتعلق أيضاً بسياسة "إسرائيل" اتجاه الفلسطينيين.


صحيفة معاريف
إسرائيل تشيد مشروعا من التوربينات الهوائية لتوليد الكهرباء من الجولان
أعلنت شركة طاقة الرياح الخضراء الإسرائيلية عن إقامة مشروع لإقامة حقل من التوربينات الهوائية التى تعمل على توليد الكهرباء عبر حركة الرياح المستمرة فوق هضبة الجولن السورية المحتلة.

وذكرت "معاريف" الإسرائيلية أن المشروع أقيم بتمويل من قبل بنك صينى، بعد رفض العديد من البنوك الإسرائيلية تمويل المشروع بسبب إقامته فى منطقة الجولان، وتبلغ تكلفة المشروع الذى سيزود المنطقة بـ14 ميجا وات، نحو 25 مليون دولار.

وأشارت معاريف إلى أنه سيتم إنشاء سبعة توربينات على ارتفاع 80 متراً، وسيكون كل توربين قادر على إنتاج نحو 2 ميجا وات.

ولفتت الصحيفة العبرية عبر ملحقها الاقتصادى إلى أن الشركة الإسرائيلية تنوى توسعة المشروع عبر إدخال شركاء جدد فى المشروع، ليكون قادراً على تزويد المنطقة بنحو150 ميجا وات، وبتكلفة تبلغ نحو 300 مليون دولار.


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تحتل المرتبة الـ 150 ومصر الـ 111 فى مؤشر الدول التى تشكل خطرا على السلام الدولى
صنف مؤشر السلام العالمى الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الأمريكى -الاسترالى "GPI" إسرائيل فى صدارة الدول التى تشكل خطر على السلام العالمى، حيث جاءت فى المرتبة 150 فى المؤشر.

وحسب تقرير المؤشر لعام 2012، فقد تبين أن 80 دولة فقط من أصل 158 دولة هى أخطر من إسرائيل على السلام العالمى ومنها دول من الشرق الأوسط ومن ضمنها إيران فى المرتبة 128، ولبنان فى المرتبة 136، ومصر فى المرتبة 111، وسوريا فى المرتبة 147 على الرغم من المذبح التى ترتكب داخلها يومياً، حيث تراجعت عن المرتبة 41 فى العام الماضى إلا أن إسرائيل تتقدمها بثلاثة مراتب.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه قد وضع هذه الترتيب بشكل تنازلى بناءً على درجات تمنح للدول المبحوثة فى 23 مجال سلبى يشكل خطر على السلام العالى ومنها نسبة أعمال القتل والجريمة، والعلاقات مع دول الجوار، وفى المجال العسكرى، فيما يخص قوة الجيش، وتصدير السلاح، وعدد الجنود، وحجم الأسلحة الثقيلة التى تمتلكها الدولة.

كما صنف المؤشر الصومال فى المرتبة 158 والأخيرة، كأخطر دولة على السلام العالمى لسنة الثالثة على التوالى، ومن ثم تلتها على الرتيب أفغانستان والسودان والعراق وجمهورية كونغو الديمقراطية وروسيا وكوريا الشمالية وجمهورية إفريقيا الوسط وإسرائيل، وبعدها فى القائمة باكستان وسوريا وليبيا ونيجيريا وتشاد وكولالمبور واليمن والهند وجورجيا وزيمبابوى.

الجدير بالذكر أن معهد "GPI" هى منظمة دولية غير ربحية تختص بدراسة الوضع الأمنى فى العالم عبر أدوات علمية وتقوم بإصدار تقرير سنوى لها منذ عام 2007.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة