"الشحات": "شفيق" لا يؤمن بالتطبيق الشامل للشريعة

شن المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامى باسم جماعة الدعوة السلفية هجوما عنيفا ضد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية واتهمه بأنه والنظام الذى أفرزه لا يؤمنان بالتطبيق الشامل للشريعة، لا الآن ولا فى أى وقت آخر بحسب تعبيره.

وأبدى الشحات تعجبه مِن الاتهامات التى يلمز بها الفريق "شفيق" دائمًا منافسه الدكتور محمد مرسى أستاذ الهندسة بأنه محدود العلم والخبرة فى مجاله، بينما يقول عن نفسه: "إنه درس كل العلوم اللازمة لإدارة الدولة"، دون أن يحدثنا عن تلك العلوم.. وأين ومتى درسها؟!

وأكد الشحات فى مقال نشره على موقع "أنا السلفى" أن هناك مسئولية تضامنية بيْن أفراد الحكومة؛ لا سيما فى قضايا الفساد أو الإهمال الجسيم، وأضاف: "لعل تردُّد الفريق "شفيق" فى بعض حواراته حول ما أسماه حينئذٍ بـ"موجة الغضب": هل هى مبررة أم غير مبررة؟ راجع إلى نظرته إلى أداء زملائه فى الحكومة: هل تراوح بين الفساد والإهمال الجسيم أم لم يرقَ إلى هذا ولا ذاك؟!"

وأكد الشحات إن المؤشرات كلها تتجه إلى أن الفريق "شفيق" حال وصوله إلى الحكم سوف يكون مدينًا بالدعم والتأييد والحشد لكثير مِن رموز الفساد، وأكد أن مؤتمرات حاشدة لشفيق حضرها يعص هؤلاء، ومنهم: "عبد الرحيم الغول" الذى شرَّف نفسه بلقب: "أبو الفلول" فى مصر.

وأضاف: "هذا الرجل- أى الغلول - يقسم النصارى أغلظ الأيمان أنه مدبر حادث الاعتداء على "كنيسة قنا" فى ليلة عيد قبل الثورة بعام، ولا أدرى: كيف يؤيد معظم نصارى مصر الفريق "شفيق" وهذا الرجل أحد أنصاره؟!".

وأوضح الشحات أننا أمام مستقبل يخشى أن يكون صورة طبق الأصل مِن الماضى متى وصل الفريق "شفيق" للحكم.

واعتبر الشحات أن اتهام الإخوان بأنهم سوف "يكوشون على السلطة" مبنى على ظن أنهم سوف يفعلون، ولكن جماعة "النظام البائد" كوشت، وما زالت وستكون "أكثر تكويشًا على السلطة"، وقدرتها على التكويش أعلى وخبرتها أكبر، وأكد أن التكويش الإخوانى عند مَن لم تطمئنه تصريحات الدكتور "مرسى" لن يصل فى أسوأ أحواله إلى "عشر تكويش النظام السابق".

وأضاف: ألم نسمع بخبر ترشيح توفيق عكاشة لوزارة الإعلام حال فوز الفريق شفيق وهو خبر أذاعه عكاشة ولم ينفهِ الفريق شفيق، بل قد يعضده تكرر استضافة عكاشة لـ شفيق؟!

وأكد الشحات أن خيار المقاطعة لا يكون صحيحًا إلا لمن يستوى عنده المرشحان تمامًا والذى يجد أى فرق بين المرشحين عليه أن ينحاز إلى الأقرب إليه منهما ووصف إعلان "حمدين صباحى" عدم انحيازه إلى أى مِن المرشحين، ونفيه أن ذلك يعتبر تسوية بينهما، بالتصرف المستغرب.

وطالب كل مَن اختار الدكتور "أبو الفتوح" أو الدكتور "العوا" باعتبارهما إسلاميين بأن يلتزم بأن يختار فى الإعادة الدكتور "محمد مرسى"، مشيرا إلى أن مَن انتخب الدكتور "أبو الفتوح" "حمدين" -أو غيرهما- باعتبارهما ممثلين للثورة؛ سيجد أن الدكتور "محمد مرسي" أقرب إليه من الفريق "شفيق".