"التلاوى": حكم الدستورية إرباك سياسى ودعم لحكم الفلول

الخميس، 14 يونيو 2012 04:33 م
"التلاوى": حكم الدستورية إرباك سياسى ودعم لحكم الفلول جمال التلاوى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جمال التلاوى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر، إن حكم المحكمة الدستورية العليا اليوم الخميس، بقبول الطعون المقدمة ضد مجلس الشعب، ليتم بذلك حل ثلث مقاعد المجلس، وبعدم دستورية قانون العزل، هو جزء من إرباك المشهد السياسى فى مصر، وإدخاله فى صراعات فئوية ودينية وطائفية تتمزق فيها القوى السياسية والشعبية، حتى يتمكن الفريق أحمد شفيق وفلوله فى هذه الفترة من إرساء دعائم حكم الفلول مرةً أخرى.

وقال "التلاوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إن حكم المحكمة بعدم دستورية قانون العزل كان متوقعًا، وليس لخللٍ فى القانون؛ وإنما وصلت إلينا رسالة غير مباشرة من المجلس العسكرى، ومن المحكمة الدستورية بضرورة أن يكون "شفيق" هو رئيس مصر القادم، وبالتالى لم أفاجأ بحكم المحكمة، وإن كان قد أسائنى كثيرًا، فهل هذا يعنى تمهيد الطريق لشفيق لحكم مصر؟، وبالتالى محاولة الإجهاض على الثورة لأن وجود شفيق على رأس الحكم فى مصر يعنى عودة نظام المخلوع بكل مساوئه التى سار ضدها الشعب، وكل رموزه من الصف الثانى، فإذا كان رموز الصف الأول يستمتعون بأموالهم وامتيازاتهم فى السجون الشكلية، فأنا أتوقع ويتوقع معى الكثيرون ظهور كوادر الحزب الوطنى المنحل من الصف الثانى ومع ذلك، حتى لو تم هذا السيناريو فأنا أثق أننا كشعب مصر لن نقبل بإجهاض الثورة ولن نقبل بعودة الفلول مرةً أخرى.

أما عن حل البرلمان، فأوضح "التلاوى" أن هذا القرار رغم احترامنا للمحكمة، إلا أنه مربك لأنه لم يبق على المجلس كليةً ولم يحله كليةً، وسوف يعيد الكرة إلى القوى السياسية مرة أخرى ما بين إخوان وسلفيين من طرف، وما بين ليبراليين ودعاة دولة مدنية من طرف أخر، وأتصور أن هذا جزء من إرباك المشهد السياسى فى مصر، وإدخاله فى صراعات وفئوية ودينية وطائفية تتمزق فيها القوى السياسية والشعبية حتى يتمكن شفيق وفلوله فى هذه الفترة من إرساء دعائم حكم الفلول مرةً أخرى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد شرف الدين

الى السادة المحامين

عدد الردود 0

بواسطة:

همام مصري

للتعليق 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مثقف مصري

هذه رؤية ثاقبة لما يحدث في بر مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة