التحالف الشعبى: أنصار مرسى يستخدمون خطابا طائفيًا.. وشفيق المسئول الجنائى عن قتل الثوار

الخميس، 14 يونيو 2012 05:54 م
التحالف الشعبى: أنصار مرسى يستخدمون خطابا طائفيًا.. وشفيق المسئول الجنائى عن قتل الثوار عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، من وتيرة التحريض الطائفى والتكفير، التى يمارسها التيار الإسلامى لأغراض انتخابية فى صراعه مع المجلس العسكرى على السلطة، مؤكدًا أنه يرفض الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، ويعتبره مسئولا جنائيا وسياسيا على قتل الثوار فى موقعة الجمل ويرفض بالأساس خوضه انتخابات الرئاسة، ويعتبر هذا تحدياً فج للثورة.

وانتقد الحزب، فى بيان رسمى له اليوم، الخميس، ما أطلق عليه الخطاب التكفيرى الطائفى الذى بدأ يصاحب كل مؤتمرات دعم الدكتور مرسى فى انتخابات الرئاسة، والذى ذكر أنه فى الإسكندرية قام الشيخ سعيد عبد العظيم، القيادى فى الدعوة السلفية، وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح باتهام الفريق شفيق فى مؤتمر علنى بأنه كافر دينه "الليبرالية"، كما صرح بعض أئمة المساجد فى قنا فى اجتماع يوم الثلاثاء 12 يونيو بتصريحات مثيلة أخطرها بأن شفيق حصل على 30% من الأصوات وهى نفس عدد الفلول فى عهد الرسول، وهذا تكفير ضمنى لخمسة ملايين مصرى أعطوا أصواتهم للفريق شفيق فى انتخابات الجولة الأولى.

ويرى الحزب فى هذه التصريحات، التى وصفها بالطائفية، خطرا شديدا على تماسك النسيج الوطنى وعلى المجتمع، مشيرا إلى أن هذه الخطابات التى تبناها التيار الإسلامى واستغلها فى كل الانتخابات فى المرحلة الانتقالية قد لعبت دورا فى شق الصف الوطنى وحصار الثورة، بل لعبت دورا فى تسميم المجتمع وشحنه بطاقات الكره والتحريض، الأمر الذى فرغ الثورة المصرية من محتواها النقى وشوه قيمها الإنسانية الأصيلة، التى تجلت فى ميادين التحرير فى كل أرجاء الوطن.

وطالب الحزب مرسى بإرسال رسالة علنية لكل مؤيديه فى كل أنحاء مصر بالكف عن هذا النوع من الدعاية، التى وصفها الحزب بالدعاية السوداء التى تهدد أمن الوطن وصفاءه بل تلعب دورا حاسما فى إجهاض ثوره، قائلا إذا كان الإخوان المسلمون يناشدون القوى الوطنية بالاصطفاف خلفهم باعتبار أن مرشحهم هو مرشح الثورة فإنه من الأولى أن يقفوا وقفة صلبة أمام هذا الممارسات والخطابات المحرضة والطائفية، فهذه الممارسات هى أكبر تهديد للثورة ومشروعها بل هى ممارسات لتخريب الوطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة