أبو حامد: حزبا النور والحرية والعدالة خالفا الاتفاقيات فى التأسيسية

قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، إن تصاعد التصريحات من بعض القوى السياسية بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التى تشبه التهديدات بالنزول إلى الشارع وإحداث بعض الشغب والتخريب فيه إذا خرجت نتيجة الانتخابات الإعادة بشكل غير مرض، هى التى أعطت المبرر والذريعة لدى الأجهزة الأمنية والمجلس العسكرى لإصدار القرار الذى أعلنه وزير العدل.

وأضاف أبو حامد، على هامش مشاركته فى احتفالية عيد العلم الأمريكى بالمركز الأمريكى بالإسكندرية، أن حزب النور السلفى والحرية والعدالة خالفا الاتفاقيات فى التأسيسية فى المرة الثانية، كما فعلوا فى الأولى، حيث أصرا أن تكون لهما أغلبية فيها وكانت هذه المرة أكثر من اللجنة السابقة فهم 67 مقعدا من إجمالى 100 مقعد، مؤكداً أن هذه اللجنة ستسقط كما سقطت الأولى وسوف نلاحقها قضائيا وإعلاميا وشعبيا لأن الدستور لا علاقة له بالأغلبية البرلمانية والأصل فيه أن يصاغ بمعرفة الشعب.

وعن قضية على ونيس، قال أبو حامد إنها بين أيدى النيابة العامة، ومازالت التحقيقات لم تثبت شيئاً، وإن ثبت صحة الواقعة هناك إجراءات يتم اتخاذها ويطبق عليه ما هو موجود فى اللائحة بما يخص لجنة القيم.

أما عن الانتخابات الرئاسية، فقال أبو حامد إن مصر مضت فى خارطة طريق ارتضتها معظم القوى السياسة وبعض المرشحين مثل حمدين صباحى وأبو الفتوح وغيرهما ممن يطعنون فى العملية الانتخابية، قائلاً، "لقد بدأنا عملية انتخابية لابد أن تتم، بغض النظر عمن سيختاره المواطن المصرى، ولابد أن نرضخ جميعاً لاختيار الشعب المصرى".

وأضاف أبو حامد، لو أن شفيق نجح بانتخابات نزيهة لا تزوير فيها لا يصح أن ينزل أحد إلى الميدان لأنه سيكون نازل ضد إرادة الشعب ويضيع شرعية الميدان، ولابد أن يرضى الجميع ثم نراقب الرئيس وينزل الشعب ضد قراراته الخاطئة لتقويم أدائه وإلا فسوف تكون الثورة الميدان ضد الشرعية وشعب ضد شعب ويجهض الثورة ويقضى على فكرة الديمقراطية بمصر.