وزير الخارجية الإيرانى لوفدى أسر الشهداء والأطباء المصريين: دماء شهدائكم وقود ينير الطريق للمستقبل.. وأعداء مصر سيفشلون فى إجهاض الثورة المصرية ..وزيارتكم خطوة مهمة لفتح صفحة جديدة من العلاقات

الأربعاء، 13 يونيو 2012 11:07 ص
وزير الخارجية الإيرانى لوفدى أسر الشهداء والأطباء المصريين: دماء شهدائكم وقود ينير الطريق للمستقبل.. وأعداء مصر سيفشلون فى إجهاض الثورة المصرية ..وزيارتكم خطوة مهمة لفتح صفحة جديدة من العلاقات جانب من اللقاء
رسالة طهران- إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ"، بهذه الآيات الكريمات استقبل على أكبر صالحى وزير خارجية إيران، وفد أسر شهداء الثورة المصرية، ووفد الأطباء المصريين، حيث طلب منهم الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ثورة 25 يناير.

وأكد صالحى أن بلاده على يقين بأن مصر ستتخذ خطوات جادة لاسترداد موقعها الإقليمى ومكانتها الدولية وتوفر الظروف الملائمة للنمو والتقدم وأن أعداء مصر فى أمريكا وإسرائيل وبعض الدول الإقليمية سيفشلون فى إجهاض الثورة المصرية وسيركعون أمام إرادة شعب مصر العظيم.

واتهم وزير الخارجية الإيرانى كلا من أمريكا وإسرائيل وحلفائهم فى الشرق الأوسط بزيادة توتر العلاقة بين القاهرة وطهران بشكل مستمر "مضيفا" لكن هؤلاء يغفلون حركة التيار الهادر للصحوة الإسلامية ضد الاستكبار والصلف والغرور الصهيو أمريكى متمنيا أن تتحرر فلسطين.

وأكد صالحى أن القضية الفلسطينية إلى جانب أفغانستان من القضايا الهامة للشعبين إضافة إلى تعزيز الوحدة والترابط بدلا من الانقسام، وإجهاض محاولات أمريكا السيطرة على العالم الإسلامى.

جاء ذلك خلال لقاء صالحى، وفد أسر شهداء ثورة يناير الذى يضم 32 شخصا يمثلون 17 أسرة مصرية ووفد الأطباء المصريين برئاسة د.حمدى السيد نقيب الأطباء السابق اللذين يزوران طهران فى نفس التوقيت.

وأعرب وزير خارجية إيران عن سعادته وفخره بلقاء أشر شهداء ثورة يناير قائلا " أنتم فى وطنكم الثانى وأن مصر لها مكانة خاصة فى قلوب جميع المسلمين وأنها سوف تستعيد دورها الإقليمى والدولى قريبا". وأضاف "أن مصر بلد شقيق وكبير وذات حضارة وتاريخ وثقل سياسى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم الإسلامى وأتمنى أن تكون زيارتكم خطوة مهمة لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الشعبين المصرى والإيرانى".

وأشار صالحى إلى أن مصر وإيران بلدان كبيران فى العالم الإسلامى وأن الشعب الإيرانى يقدر للشعب المصرى أنه من أول الشعوب التى رحبت بانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 ولم تنقطع علاقات الأخوة بين الشعبين رغم قطعها رسميا عن طريق النظام السابق من أجل إرضاء إسرائيل وأمريكا وتوسيع العلاقات معهما".

وقال صالحى " انهيار نظام الديكتاتور السابق حسنى مبارك حدث تاريخى هام وبداية لمرحلة جديدة فى تاريخ علاقات مصر الدولية وفى مقدمتها دعم العلاقات بين القاهرة وطهران عبر استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية بانتخاب رئيس جديد وبعد الانتهاء من تشكيل البرلمان " مؤكدا أن الله سيحفظ ثورة مصر من الماكرين وأن الشعب المصرى لن يرضى بديلا عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإحياء القيم السامية ودحر فلول النظام السابق.

وعن الملف النووى الإيرانى قال صالحى هذا ملف مصطنع وتم إعطاؤه صبغة سياسية ولذلك يجب أن نتسم بسعة الصدر والصبر اللازمين لأن مشكلة الملف النووى الإيرانى هى مشكلة سياسية فى المقام الأول وليست مشكلة تقنية والجهاز الأمنى الأمريكى وسائر الدول الغربية يعلمون جيدا أن إيران لم تنحرف إلى أى نشاط غير سلمى فيما يخص ملفها النووى وهذا ما أعلنوه ولكن نحن مستمرون فى هذا الملف لأنهم يريدون إيران أن تنغمس فى ملفها السياسى بعد أن فقدوا إيران كحليفة للدول الغربية وأمريكا منذ 33 عاما منذ سقوط حكم الشاه وهم يريدون أن تتبع إيران ميولهم السياسية وأنا متفائل لأننا نسير فى اتجاه صحيح جائز نتقدم بخصوص هذا الشأن ببطء ولكن نحن فى اتجاه إسرائيل.

وفى كلمة لأحد ممثلى الوفدين المصريين قال أشرف فاروق فى كلمة أسر الشهداء حضرنا إلى إيران تلبية لدعوة كريمة من الرئيس والحكومة ومنذ اللحظة الأولى وجدنا شعبا مضيافا وكريما ولقد سمعنا عن الثورة الإسلامية لكن لم نكن نعلم حجم تقدير الإيرانيين لشهداء ثورتههم والعمل على تخليد ذكراهم والتقدير العظيم لأسرهم بينما يعيش الشارع المصرى صدمة مؤسفة بسبب الأحكام الهزلية على مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه مؤكدا أن أسر شهداء يناير سيكونون أول كلمة فى صفحة عودة العلاقات القوية بين مصر وإيران مشددا على أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وليسوا ممثلين لجهة رسمية أو شعبية وليسوا مفوضين للحديث فى الشئون السياسية والدينية متمنيا أن يستمر التعاون بينهم.

وقال د. حمدى السيد نقيب الأطباء السابق إن وجودهم فى إيران فرصة تأخرت كثيرا لدعم التعاون بين البلدين الإسلاميين الكبيرين متهما النظام السابق ودولته البوليسية بمنع أى تعاون فى المجال الطبى بين البلدين معتبرا الزيارة فرصة لتبادل الخبرات وإعادة العلاقات السياسية والاقتصادية وبدء مرحلة جديدة من التعاون بعدما تخلصت مصر من نظام كان تابعا فى كل تحركاته لأمريكا وإسرائيل مؤكدا أن الشعب المصرى مع حق إيران فى الاستفادة بالطاقة النووية السلمية ولا نقبل بتهديد إسرائيل المستمر لطهران موجها الدعوة لأطباء إيران بزيارة مصر فى أقرب وقت.













مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

السقوط للهاوية

استغاثة للجيش والداخلية والاخوان المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Amal

لماذا ذهب هؤلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

ايران لها اهداف مشبوهة من وراء هذه الزيارة

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان

الماكرون الخابثون المنافقون الكازبون

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوسلطان

الله يعوض

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أمین

لازم توحید صف بین المسلمین

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

رقم 6 عينه لعملاء المخابرات الايرانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة