وصف عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، الوصول إلى تشكيل الجمعية التأسيسية على هذا النحو بالولادة المتعسرة لهذه الجمعية، واستمرارا لسياسة الاستحواذ والتكويش من قبل التيار الدينى، وهو ما نتلمسه واضحا جليا طوال الفترة الماضية.
وأضاف ربيع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن كثرة المفاوضات الطويلة والاجتماعات بين القوى السياسية المختلفة والنتيجة التى خرجت بها الجمعية بوصول نسبة كبيرة من الأغلبية واستحواذها على تشكيل الجمعية التأسيسية يبلور صحة استئثار التيار الدينى وهيمنته على تشكيلها.
وأشار ربيع إلى أنه لا يعترف بأن التمثيل كان عادلا بالنسبة للمرأة، موضحا أنه كيف يمكن تمثيل المرأة بسبعة مقاعد من بين 100 عضو وهل هذا تمثيل مرضٍ لها.
وتابع ربيع قائلا "من الملاحظ أن الجمعية ضمت عددا من الشخصيات الراسبة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة مثل عمرو دراج ويسرى إبراهيم، متسائلا: "أود أن أعلم ما هى الحكمة من ضم هذه الأشخاص وما هى فائدتها للجمعية وما ستقدمه لها.
وأوضح ربيع أنه بالرغم من أن الجمعية التأسيسية جاءت بهذا الشكل إلا أنها كانت أفضل بكثير من سابقتها فى المرأة الأولى التى غاب عنها كل معايير التوافق والتمثيل العادل.
وأكد ربيع أن الجمعية التأسيسية للدستور ستواجه عدم مشروعية إذا تم الحكم بحل البرلمان هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ستواجه نفس المشكلة إذا قضت المحكمة بعدم دستورية القانون، الأمر الذى يجعلها غير شرعية ويجب تشكيلها من جديد ووفق معايير جديدة.
هاشم ربيع: انضم للتأسيسية أشخاص سقطوا فى انتخابات الشعب
الأربعاء، 13 يونيو 2012 03:42 م