معهد واشنطن: المقاتلون الأجانب يتسللون إلى الثورة السورية

الأربعاء، 13 يونيو 2012 03:02 م
معهد واشنطن: المقاتلون الأجانب يتسللون إلى الثورة السورية صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن المقاتلين الأجانب بدأوا يتسللون إلى الثورة السورية، وأضاف أنه على الرغم من أن الإسلاميين من خارج سوريا بدأوا يلعبون دورا فى الحرب الدائرة ضد قوات الرئيس بشار الأسد، إلا أنه لا يزال دورا صغيرا حتى الآن.

وفى التقرير الذى كتبه هارون زيلين، الخبير بشئون الجماعات الجهادية بالمعهد، أكد على أن موجات صغيرة وإن كانت ثابتة من الإسلاميين تشارك فى القتال ضد قوات الأسد، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض الأصوات العالية من رجال الدين وإلى جانبهم، ما وصفهم التقرير بالإسلاميين المتشددين، يدعون إلى الجهاد فى سوريا الآن.

ويلفت التقرير إلا أنه برغم عدم توفر بيانات موثوقة بشأن عدد المقاتلين الأجانب فى سوريا، إلى أن العديد من المصادر قد ناقشت وجودهم. فقد خلصت إحدى الدراسات إلى وجود ما لا يقل عن 33 قصة إخبارية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية قد تناولت بيانات صادرة عن مقاتلين ومنسقين أجانب، وأكدت مقتل هؤلاء الأفراد أو اعتقالهم على الحدود.

وتشير الأدلة إلى دخول ما بين 700 إلى 1400 مقاتل أجنبى إلى سوريا هذا العام. ولو ثبت صحة الرقم الخاص بالمقاتلين السوريين وهو 18 آلف، فغن هذا يعنى أن نسبة المقاتلين الأجانب من 4 إلى 7% من مجموع ما ذكر. والجدير بالإشارة هنا إلى أن نظام الأسد قد تحدث عن أربعين جهاديا فقط موجودا وذلك وفقا للقائمة التى بعث بها للأمم المتحدة فى شهر مايو الماضى.

أما عن جنسيات هؤلاء المقاتلين، فيقول معهد واشنطن أن منهم العرب: لبنانيين وعراقيين وأردنيين وفلسطينيين وكويتين وتونسيين وليبيين وجزائريين ومصريين وسعوديين وسودانيين ويمنيين، إلى جانب جنسيات أخرى من الأفغان والبنغال والباكستانيين، وجنسيات غربية: بلجيكين وبريطانيين وفرنسيين وأمريكيين. والعدد الأكبر من المقاتلين جاءوا من الدول المجاورة لسوريا، وهم تحديدا لبنانيون وعراقيون وفلسطينيون وأردنيون.

وفى نهاية التقرير، شدد المعهد على ضرورة الاهتمام بهذه القضية حتى وإن كان هؤلاء المقاتلين لا يشكلون سوى جزءا صغيرا من أولئك المشتبكين مع الأسد. وحذر من أنه كلما زاد الصراع وزادت محاولات "الجهاديين" المشاركة، فمن المرجح أن يكون لهم نفوذ يتجاوز حجمهم وقدراتهم الفعلية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د احمد على

بشار واقع واقع باذن الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة