واصلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول اليوم، الأربعاء، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد الاستماع، إلى باقى شهود الإثبات والنفى فى واقعة مذبحة بورسعيد، التى حدثت أثناء مباراة الدورى بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى، والمتهم فيها 73 بقتل 74 من مشجعى الأهلى.
حدثت مشادات ومشاحنات بين هيئة الدفاع الحاضر عن المتهمين، واختلف بعضهم حول الاستغناء عن سماع شهود الإثبات، حيث أمهلتهم المحكمة مهلة حوالى ربع ساعة للتفاوض فيما بينهم ثم خرجت المحكمة، وأعتلت المنصة وطالب منها دفاع أحد المتهمين الالتماس بالسماح للسيدة، التى قامت المحكمة بطردها صباح اليوم ومنعتها من الدخول، مبررًا ذلك بأنها تعانى من حالة نفسية صعبة بسبب القبض على ابنها القاصر ويصعب عليها رؤيته داخل قفص الاتهام فوافقت المحكمة على طلبه.
واستمعت إلى الشاهد رقم 67 ويدعى محمد المغاورى فهمى عبد اللطيف 37 سنة صاحب محل فراشة ومقيم بالسويس، الذى قال للمحكمة إن مهمته هى تأجير الكراسى، التى تطلب منه من قبل الأمن لوضعها بالإستاد أثناء المباراة وأنه طلب منه 700 كرسى لم يعد منها سوى 450 كرسيا، والباقى كان مابين المفقود والمكسور.. وأكد أنه من الطبيعى أن يسترجع الكراسى بعد المباراة بيوم، ولكن فى هذه المرة سمع بوجود مشاكل فأرسل العمال التابعين له لإحضار الكراسى، وأكد أنه لم يشاهد أى آثار دماء عليها، ولكنها كانت متسخة إثر سقوط الأمطار عليها.
وبعد أن انتهت المحكمة من سماع أقواله حيث تمسك الدفاع الحاضر عن بعض المتهمين بسماع باقى شهود الإثبات، بينما قام الدفاع الحاضر عن المتهم رقم 43 و44 و63 و71 بالاستغناء عن سماع باقى شهود الإثبات، وطالبوا بسماع أقوال شهود النفى الخاصين بهم وعندما عبروا للمحكمة عن كثرة أعداد شهود النفى قالت المحكمة "إحنا مش هنجيب بورسعيد كلها تشهد شهود نفى أنا ممكن أكتفى بشاهد نفى واحد فى القضية.
وبدأت بعد ذلك المحكمة الاستماع لشاهد النفى صلاح الدين محمود محمد محمود 18 سنة، طالب، والذى ظهر عليه علامات الارتباك أمام المحكمة وقام بحلف اليمين، وقرر أنه ذهب مع صديقه أحمد محمد على رجب "المتهم" لمشاهدة المباراة بالاستاد، وقاموا بشراء التذاكر وقام الأمن بتفتيشهم، وأشاد بدور الأمن خلال المباراة والتصدى للاعتداءات، التى حدثت وقت المباراة وأكد على تبادل الألفاظ النابية بين الفريقين خلال الشوطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة