مجلس نقابة الصحفيين يقاطع لجنة الشورى ويرفض تدخلاتها فى المؤسسات القومية

الأربعاء، 13 يونيو 2012 04:06 م
مجلس نقابة الصحفيين يقاطع لجنة الشورى ويرفض تدخلاتها فى المؤسسات القومية ممدوح الولى نقيب الصحفيين
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مجلس نقابة الصحفيين على كافة توصيات الجمعيات العمومية المتعاقبة للنقابة والمؤتمرات العامة السابقة للصحفيين، بضرورة إنهاء سيطرة أى سلطة بما فيها مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة على المؤسسات الصحفية المملوكة للشعب المصرى.

جاء ذلك فى بيان أصدره المجلس اليوم الأربعاء بعد أن ناقش فى اجتماعه مساء أمس الثلاثاء، محاولات التدخل من جانب مجلس الشورى فى شئون المؤسسات الصحفية القومية.

وذكر المجلس أنه "إذ يجدد رفضه التام من حيث الأصل والمبدأ لهذه الهيمنة فإنه يطالب السلطات المعنية فى الدولة بسرعة إصدار تشريع يضمن لهذه المؤسسات استقلاليتها التامة عن كل السلطات ويكفل لها التحرر فى أداء رسالتها المهنية والمجتمعية على الوجه الأكمل ويضمن لها أن تدار شئونها على أسس الرشد الاقتصادية والمعايير المهنية السليمة"، معتبرا أن أى إجراء تفصيلى قبل ذلك يدخل الجميع فى أزمة لن يستطيع أحد أن يواجهها لأنها تحمل شبهة محاولة وارثة لدور وهيمنة الحزب الوطنى (المنحل).

واستجابة لتيار الرفض العام بين الزملاء للتدخلات السافرة لمجلس الشورى فى شئون المؤسسات الصحفية القومية قرر مجلس النقابة رفض مشاركة أى من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين فى اللجنة التى شكلها مجلس الشورى لاختيار قيادات المؤسسات الصحفية القومية، والدعوة للمؤتمر العام الخامس للصحفيين فى الأسبوع الأول من يوليو المقبل بجدول أعمال محدد ببند واحد وهو "مستقبل الصحافة القومية المملوكة للشعب المصري" وإعداد تشريع يقدم فى أسرع وقت إلى سلطات الدولة فى هذا الشأن.

وقرر المجلس تشكيل لجنة للإعداد لهذا المؤتمر برئاسة السكرتير العام للنقابة كارم محمود وأربعة من أعضاء المجلس هم الزملاء جمال عبد الرحيم، وهانى عمارة، وأسامة داوود، وهشام يونس على أن تستعين اللجنة بما تراه من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية أصحاب الخبرة فى هذا الشأن، وأن يطلب مجلس النقابة من جميع الأعضاء الذين لديهم أفكار وآراء حول هذه القضية التقدم بها كتابة إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الخامس على أن يبدأ تلقى طلبات العضوية والمشاركة فى المؤتمر اعتبارا من الثلاثاء الموافق 19 يونيو الجارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة