أعلنت عدة فصائل من تنظيم حركة الجهاد، تأييدها للفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، وعلى رأسها تنظيم الفنية العسكرية 74، والجهاد 77، وتنظيم 81 وطلائع الفتح 1و2و4و5، والهروب الكبير وتفجيرات الأزهر، وذلك فى المؤتمر التمهيدى للإعلان عن حزب الجهاد الديمقراطى، الذى عقد، مساء اليوم الثلاثاء، بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.
وأكد صبرة إبراهيم، وكيل مؤسسى الحزب، أن الحزب يمثل تيار الوسط بين التشدد الإسلامى والتشدد الليبرالى، خاصة أنه حصل على 600 توكيل من الأقباط الذين وعدوه بمثلهم، رغم أن الحزب قائم على مرجعية إسلامية، موضحاً أن الأقباط لهم الحق فى الترشح على المناصب العليا والقيادية بالحزب حتى منصب الرئيس.
ناشد صبرة إبراهيم، وكيل مؤسسى حزب الجهاد الديمقراطى، تحت التأسيس، المجلس العسكرى الإفراج عن 30 قياديًا من المحبوسين بالسجون المصرية منهم 6 من تنظيم الجهاد والباقون من الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أن 7 من المحبوسين صادر بحقهم حكم بالإعدام ممن وجهت لهم الاتهامات فى قضايا شهيرة مثل تفجيرات الأزهر وغيرها.
وقال صبرة إبراهيم، فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر التمهيدى للإعلان عن حزب الجهاد الديمقراطى، الذى عقد مساء اليوم، الثلاثاء، بمقر مركز ابن خلدون بالمقطم، إن عددًا من أعضاء فصائل تنظيم الجهاد مؤسسون فى الحزب فى مقدمتهم الفنية العسكرية 74 وتنظيم 81 وطلائع الفتح 1و2و3و4 والجهاد77.
وأضاف صبره، أن قيادات قدموا تراجعات عن أفكارهم القديمة، التى كانت تعتمد على العنف، وأنهم يبحثون الدخول فى المجتمع بشكل سلمى وبناء، بعد المراجعات التى حدثت من الداخل والخارج، عقب ثورة 25 يناير، التى أثبتت أن التغيير يأتى بالطرق السلمية والديمقراطية وليس بحمل السلاح.
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير منظمة ابن خلدون، إن تيار الجهاد تغيروا 180 درجة عقب الثورة، مشيرا إلى أنهم سيمنحون شفيق أصواتهم فى انتخابات جولة الإعادة برئاسة الجمهورية، مشيرا إلى رفض قيادات تنظيم الجهاد للانضمام لحزب الحرية والعدالة، وعدم قبول هيئة مكتب المصريين الأحرار لفكرة انضمامهم للحزب، كان سببًا رئيسياً لاتجاه قيادات الجهاد لتنظيم حزب سياسى يمثل التيار الوسطى، ويكون بمثابة الخط الثالث ما بين التشدد الإسلامى والليبرالى.
وقال إبراهيم، خلال كلمته فى المؤتمر التمهيدى للإعلان عن حزب الجهاد الديمقراطى، الذى عقد مساء اليوم، الثلاثاء، بمركز ابن خلدون، إن حديثه مع قيادات حركة الجهاد فى بادئ الأمر، دار حول كيفية عودتهم للمجتمع فى طريقة سلمية، وممارسة العمل السياسى، بعد أن جمعتهم سنوات عدة داخل سجون النظام السابق، قائلا: "سجن نجلى المخلوع فى نفس الزنزانة التى جمعتنى بالجهاديين هو نوع من سخرية القدر والعدالة الإلهية".
وأضاف إبراهيم، إن قيادات الجهاد رفضوا الانضمام لحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وعندما تم طرح فكرة انضمامهم لحزب المصريين الأحرار قوبل هذا الطرح بالموافقة إلا أن هيئة مكتب المصريين الأحرار ردت بأن الوقت لا يزال مبكراً على ممارسة العمل السياسى مع التنظيم.
من جانبه، قال ياسر سعد، أحد قيادات الجهاد، إن حزب الجهاد الديمقراطى يسعى وراء الوسطية لا يحمل تشدد الإسلاميين ولا الليبراليين، وتم جمع 600 توكيل من الأقباط، وخاصة من"أقباط ضد التمييز"، مشيرا إلى علاقة تنظيم الجهاد بجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "إحنا ولاد الإخوان وتأثرنا بهم وأضفنا لهم وحملنا أدبياتهم وأفكارهم منذ عهد حسن البنا ونشأت الحركة الأولى للجهاد وهى الفنية العسكرية عام 1974 حاملين فكر الإخوان من الخروج عن الحاكم والحكم بالإسلام"، موضحًا أن أخطر ما تواجهه جماعة الإخوان المسلمين هو الصدام بين أفكارها والدولة المدنية، بالإضافة إلى اختزال فكرة الولاية العامة فى المرشد.
وقال سعد، إنه يؤيد الدولة المدنية، التى يمثلها فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية الفريق أحمد شفيق، مؤكدا أن الإخوان المسلمين يدعون أنهم يحترمون حقوق المواطنة، وهذا غير صحيح، كما أن فكر جماعة الإخوان المسلمين يهدد بانقسام مصر، مؤكدا أن جماعة الإخوان إذا سيطرت على الحكم ستكون أخطر من الشيعة فى إيران لأن ولاياتهم ستكون للمرشد، وهى ولاية دون فقه، وإذا تمت مخالفتهم سيوجه اتهام دينى "عاص" وليس معارضًا سياسيًا.
فصائل تنظيم الجهاد تعلن تأييدها لـ"شفيق"فى مؤتمر للإعلان عن حزب سياسى لهم.. سعد الدين إبراهيم: تأسيس حزب "الجهاد" جاء بعد رفضهم الانضمام للحرية والعدالة.. وياسر: الإخوان أخطر من شيعة إيران
الأربعاء، 13 يونيو 2012 12:24 ص
جانب من مؤتمر الجهاد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حنفي
حقا انهم عملاء امن الدولة سابقا
عدد الردود 0
بواسطة:
د احمد على
ايوه كده اكشفوا عن حقيقتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
من المراجعات إلى التراجعات
عدد الردود 0
بواسطة:
pop
وأضاف صبره، أن قيادات قدموا تراجعات عن أفكارهم القديمة، التى كانت تعتمد على العنف،
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد المعطى البدرى
وعجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مازن
مخبرين ورجال شرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور على الموافى
حزب الشيطان
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعيسي
الشعراوي رحمة الله عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
اتلم التعيس على خايب الرجا
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال توفيق
الان