رأفت محمد السيد يكتب: اكتئاب رئيس واكتئاب شعب

الأربعاء، 13 يونيو 2012 08:33 ص
رأفت محمد السيد يكتب: اكتئاب رئيس واكتئاب شعب مبارك فى القفص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شر البلية ما يُضحك، تطالعنا أغلب الصحف اليومية الصادرة فى مصر أن الرئيس المخلوع والموجود بمستشفى سجن طرة تنفيذا لحكم السجن المؤبد الصادر عليه مؤخرا أنه يعانى من اكتئاب شديد، وأنه يعانى من ارتفاع فى ضغط الدم، وعدم انتظام فى ضربات قلبه وأشياء أخرى مضحكة من هذا القبيل، والغريب أن أغلب الشعب المصرى الصبور يعانى من كل هذه الأعراض ويضاف إليها ارتفاع فى نسبة السكر بالدم والالتهاب الكبدى الوبائى والفشل الكلوى وأمراض الكُلى وغيرها من الأمراض التى تعجل بالوفاة، ومع ذلك لم يجد هذا الشعب المسكين من يعلن ولو بصفة أسبوعية أو شهرية عن آلامه وأوجاعه التى يعانى منها طيلة ثلاثة عقود لم يفكر فيها المخلوع ولو مرة أنه قد يشرب من نفس الكأس التى تجرع منها شعبه، إلى متى سيظل إعلامنا ينصرف إلى مثل هذه الأمور التافهة والتى لم تعد محل اهتمام المواطن المصرى البسيط ؟ متى سيتعامل إعلامنا مع مبارك ونجليه وأعوانه على أنهم مساجين مثلهم مثل أى سجين عادى، لا نسمع ولا نعرف عنهم شىء حتى لو فارقوا الحياة، إن انشغال الصحف المصرية بهذه الأمور التافهة من وجهة نظرى المتواضعة ما هى إلا استفزاز واستنفار لمشاعر هذا الشعب المسكين الذى مازال يتمدد فى جثته المرض والفقر كما يتمدد ثعبان فى الرمل ومع ذلك لا أحد يشعر به ولا يكتب عنه ولو بمحض الصدفة – ارحموا هذا الشعب يرحمكم الله - حفظكِ اللهُ يا مصرَ وحفظَ شعبك العظيم.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مجدي الشناوي

ارحموا عزيز قوم ذل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جابر

ولماذا لم يرحمونا ؟ّ!

عدد الردود 0

بواسطة:

الفهد الاسمر

من لا يرحم لا يرحم

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى عبد الرحمن

الرحمة

اللهم لا شماته

عدد الردود 0

بواسطة:

hamdy_4749@yahoo.com

الحمد لله ملك الملوك

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

يا عزيزى الرئيس توفى مند يومين

عدد الردود 0

بواسطة:

ضحيه من ضحايا مبارك

عاوز حقى

عدد الردود 0

بواسطة:

safaa

معك حق

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو تامر

القصاص

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب : رأفت محمد السيد

شكرا جزيلا لكل التعليقات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة