قالت الدكتورة هويدا مصطفى، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الانتخابات البرلمانية والجولة الأولى من انتخابات الرئاسة شهدتا تحيزاً من القنوات الحكومية والخاصة، وكان يغلب عليها عدم الدقة والإثارة وإظهار المشكلات، وإن مصر تحتاج لإعادة تنظيم وهيكلة البث المسموع والمرئى.
وأضافت، فى ندوة ضمن فعاليات "الوحدات الخاصة.. التحديات والحلول" التى نظمتها جامعة القاهرة، أن التوجهات السياسية لملاك القنوات الخاصة كان لها تأثير كبير، على ما تقدمه القناة، وكان هناك قصور مهنى كبير.
وأوصت، مصطفى، بضرورة تعديل التشريعات ووجود آليات لتفعيل المعايير المهنية، مع ضرورة تقنين الوضع القانونى للمواقع الإلكترونية، مؤكدة أن وسائل الإعلام لم تستطع أن تواكب الفترة التى نعيشها.
وأشارت، فى الندوة التى أدارتها الدكتورة نجوى كامل، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إلى أن المعالجة الإعلامية عقب الثورة، أتاحت حرية أكبر أمام وسائل الإعلام الرسمى، ولكنه يفتقد فى معالجته الإعلامية، إلى الرؤية الواضحة، فى التناول الإعلامى.
فيما علقت الدكتور نجوى كامل، مشيرة إلى عدم المهنية فى معظم الصحف والبرامج التليفزيونية، فى تناول الأخبار، وإلى ضرورة مراجعة تشريعات الإعلام، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفى.
فيما أشار الدكتور محمد سلمان، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى الخطأ المطروح حالياً فى الواقع السياسى المصرى، بطرح التيار الدينى فى مواجة التيار المدنى، قائلا، "أدبيات العلوم السياسية، تضع المدنى فى مقابل العسكرى، ولا ضير فى أن يكون الدينى ضمن التيار مدنى سواء الدين الإسلامى أو المسيحى أو اليهودى".
وأشار إلى أن الواقع السياسى الآن يشهد حملات تشويه، وغياب لقبول الآخر، وعدم تقبل لفكرة الهزيمة حتى لو كانت قواعد اللعبة سليما، مشدداً على أن كل من تحدثوا عن الانتخابات تحدثوا خطأ، باستثناء الدكتور على الصاوى وأحمد أبو بركة.
خبراء: الانتخابات البرلمانية والرئاسية شهدتا تحيزاً من الإعلام الحكومى والخاص
الأربعاء، 13 يونيو 2012 08:32 م