تعزيزات أمنية خشية تجدد اشتباكات البلطجية بالمنصورة

الأربعاء، 13 يونيو 2012 05:54 م
تعزيزات أمنية خشية تجدد اشتباكات البلطجية بالمنصورة الشرطة
الدقهلية ـ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عززت قوات الأمن من تواجدها فى المنطقة التجارية بالمنصورة، خوفا من تجدد الاشتباكات الدامية التى دارت أمس بين عدد من البلطجية، وأسفرت عن مصرع أحدهم.

وسادت حالة من الهدوء الحذر، وأغلقت جميع المحال أبوابها خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى، خاصة وبعد الانتهاء من مراسم دفن جثة المتوفى وتظاهر العشرات أمام قسم أول المنصورة وقام الأمن بإبعادهم عن القسم وقد نشر الأمن العديد من أفراد الشرطة السريين بالمكان لرصد تحركات أهالى المتوفى بعد وصول معلومات عن نية أهل المتوفى بالأخذ بالثار، هذا وقد استاء جميع أصحاب المحلات بعد تدمير 18 محلا، وتكسير أكثر من 15 سيارة.

وطالب العديد منهم بعودة قانون الطوارئ ليتم القبض على كل المجرمين والبلطجية بعد تأكيد أن من قام بهذه المجزرة قد تم الإفراج عنهم من المعتقل أول أمس فقط.


وكان اللواء محمد عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من رئيس مباحث قسم أول بالمنصورة بقيام مجموعة من البلطجية بإحداث الهلع والرعب فى نفوس السكان والمارة بميدان مشعل بعد قيام محمد السيد الشحات 42 سنة وشهرته (فرخة) مسجل خطر بمحاولة الانتقام بعد مقتل أحد أصدقائه، ويدعى (فكوم) الأسبوع الماضى على يد أحد الأشخاص ويعتقد بأنه يدعى محمود الكتف.

وقام كلا الطرفين بحشد جميع المسجلين خطر أصدقائهم والتسلح بالأسلحة النارية والبيضاء والاستعداد للآخر، وتقابل الطرفان فى ميدان مشعل وانتقلت إلى العديد من الشوارع بالمنصورة من ميدان الشيخ حسانين حتى وصلت إلى المنطقة التجارية بشارع الخواجات وأمام الجمعية الشرعية ومنطقة السكة الجديدة وقاموا بإتلاف العديد من المحلات التجارية وتم إشعال النار فى البعض الآخر، وتم تكسير العديد من السيارات الموجودة فى الشوارع، وبعد وصول قوات الأمن إلى المنطقة حاولت السيطرة على الموقف دون جدوى واضطرت إلى مبادلة البلطجية إطلاق النار لكى تسيطر على الموقف.

هذا وقد تلقى شخص يدعى محمد فرخه طعنة نافذة بالصدر بسلاح بيض (خنجر) توفى فى الحال، وأصيب شخص آخر يدعى محمد قورمة بطلق نارى بالصدر، وتم نقلة إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة فى محاولة لإنقاذه وإصابة شخص آخر يدعى أحمد عصام بطلق نارى فى الفم، وجار إجراء عملية جراحية عاجلة له.

وتم انتقال قوات من الجيش إلى مستشفى الطوارئ بعد محاولة قيام أهالى المتوفى والمصابين باقتحام المستشفى وتصدى لهم العاملين بالمستشفى وتم نشر العديد من قوات الأمن المركزى بالشوارع وقوات الشرطة العسكرية وفرق قتالية للتصدى لهجمات البلطجية ومحاولة القبض عليهم وتأمين بعض الأماكن الحيوية خوفا من تفاقم الأوضاع.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى البكرى

البلطجية(بداية الطريق لعودة الامن)

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

لازم يروحو المعتقل

لازم يروحو المعتقل

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

والله لازم كله دول يترمو في المعتقل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المغاورى

عوده الامن الحقيقى الذى لا يفرق بين رائيس ولا غفير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة