عقب الثورة التى أسقطت الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على العام الماضى، فقد ظهر الصراع على دور الدين فى الدولة والمجتمع منذ ذلك الوقت على أنه أكثر القضايا إثارة للانقسام فى الحياة السياسية التونسية.
ويثير الصراع مخاوف التونسيين من تجدد الاضطرابات مع استمرار أعمال العنف فى الشوارع، وقال محام تونسى شاب يدعى أنيس دريسى "العنف موجود من اليوم، وغدا ستنتظروا ما أكثر وما أشنع.. حمام دم.. أنا أرى أن هذه الظاهرة قد تتمادى إلى حمام دم".
ورغم ضغط زعماء السلفيين التونسيين من أجل دور أكبر للإسلام فقد قالوا فى الآونة الأخيرة إنهم سيسعون لتحقيق مطالبهم ذلك سلميا دون استخدام القوة ولا يعتزمون الصدام مع حزب النهضة الإسلامى المعتدل الذى يرأس الحكومة فى ائتلاف مع جماعتين علمانيتين.
ولكن سلفيين كثيرين قالوا إنهم سيضعون حدا للأعمال التى يعتقدون أنها تهين المسلمين وتقوض الدين.
وتأتى الاشتباكات بعد يوم واحد من اقتحام مجموعة من السلفيين معرض فنى فى ضاحية المرسى الراقية وتشويه أعمال يعتبرونها مسيئة.
وكان العمل الذى تسبب فى إثارة أكثر للغضب وأحدث استقطابا بين التونسيين عمل كتب فيه لفظ الجلالة باستخدام الحشرات.
راشد الغنوشى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محمد
عمل كتب فية لفظ الجلالة بالحشرات
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
وانتم بتعتبروها إيه يا ليبراليين